أكد الاتحاد الأوروبى دعمه ووقوفه إلى جانب لبنان والالتزام باستقراره ومنطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن أوروبا تدعم الأهداف الإصلاحية التى حددها رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى والحكومة برمتها فى الآونة الأخيرة.
وذكرت سفارة الاتحاد الأوروبى بلبنان - فى بيان مساء اليوم الجمعة - أن الاتحاد على ثقة فى أن تستجيب السلطات اللبنانية سريعا، وبحكمة، للتطلعات المشروعة للشعب اللبناني، عبر تنفيذ الإصلاحات الجذرية الملحة والتى طال انتظارها، مضيفة أن الاتحاد الأوروبى شريك وثيق للبنان منذ أمد طويل وأنه قد تابع باهتمام بالغ الأحداث والتطورات الأخيرة التى شهدتها البلاد.
وأوضحت "أن مكافحة الفساد وتنفيذ الحوكمة الرشيدة والإجراءات الإصلاحية العادلة والمسئولة اجتماعيا، هى الأولوية الأولى، مثلما ناقشنا مرات عديدة مع شركائنا اللبنانيين.. وفى هذا الإطار، يتوقع الاتحاد الأوروبى حوارا شاملا حول الإصلاحات ويبقى ملتزما تماما بالأهداف المتفق عليها خلال مؤتمر (سيدر) الذى عقد فى باريس عام 2018 لدعم لبنان".
وأعرب الاتحاد الأوروبى عن تقديره لنسق التعامل غير العنيف فى مواجهة الاحتجاجات التى يشهدها لبنان، مشيرا إلى أنه يحث القوى الأمنية اللبنانية على الاستمرار فى متابعة سياسة ضبط النفس خلال الاحتجاجات.. مشددا على دعمه للبنان وشعبه، والتزامه بوحدته وسيادته واستقراره واستقلاله السياسى وسلامة أراضيه.
ويشهد لبنان منذ مساء 17 أكتوبر الجارى سلسلة من التظاهرات والاحتجاجات الشعبية العارمة فى عموم البلاد، اعتراضا على التراجع الشديد فى مستوى المعيشة والأوضاع المالية والاقتصادية، والتدهور البالغ الذى أصاب الخدمات التى تقدمها الدولة لاسيما على صعيد قطاعات الكهرباء والمياه والنفايات والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة