قالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية إن النائبة تولسى جابارد المرشحة الرئاسية الديمقراطية قد أعلنت أنها ستركز على مساعيها للوصول إلى البيت الأبيض، ولن تترشح لإعادة انتخاباها بالكونجرس عن ولاية هاواى.
وأشارت الوكالة إلى أنه فى حين أن جابارد كانت تحتل مرتبة متأخرة بين مجموعة كبيرة من الديمقراطيين الساعين لنيل ترشيح الحزب فى انتخابات الرئاسة المقبلة، إلا أنها قد حظيت بالاهتمام مجددا بعد جدال حامى لها مع المرشحة الديمقراطية فى الانتخابات السابقة هيلارى كلينتون، التى قالت فى تصريحات وقت سابق أن روسيا تعد مرشحة ديمقراطية لخوض السباق عن حزب ثالث، وألمحت إلى جابارد دون أن تذكر اسمها صراحة.
وقالت كلينتون إن الهدف من خطوة كهذه هو تقسيم الناخبين الأمريكيين لمساعدة دونالد ترامب فى الوقز بفترة ثانية.
وأشارت هيلارى كلينتون إلى أن جابارد ستسخر الانتخابات التمهيدية لكنها ستواصل حملتها خارج الحزب الديمقراطى. وأشار إلى أن هذه المرشحة هى المفضلة لدى الروس، ولديهم مواقع الكترونية وغيرها من الوسائل لدعمها.
وقالت جابارد فى بيان لها إنه طوال حياتها لم يخطر ببالها فكرة الحياة السياسية، وأضافت أنها بذلت دائما قصارى جهدها للخدمة حيث شعرت أنها يمكن أن تحقق أكبر تأثير.
وكان هذا المبدأ الذى يتخطى الذات هو الذى حفز القرارات التى اتخذتها طوال حياتها.
وسبق أن خدمت جابارد، البالغة من العمر 38 عاما، فى العراق مع جيش الحرس الوطنى لهاواى، وكانت أصغر من بقوز بمقعد فى المجلس التشريعى لهاواى. وأصبحت أول هتدوسية تصل غلى الكونجرس عام 2013.