تبين من خلال دراسة حديثة أن الزراعة العضوية تزيد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وهو الأمر الذى يتسبب فى تغير المناخ بطريقة سريعة، والزيادة في الحاجة إلى المواد الغذائية المستوردة المعتمدة على الزراعة العضوية يعني مستويات أعلى من الغازات الملوثة.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن الاتجاه نحو المنتجات العضوية يجعل الأمر أصعب، حيث قال لورنس سميث، من الجامعة الملكية الزراعية في المملكة المتحدة الذي أجرى التحليل، إن الزراعة العضوية تتطلب حوالي 1.5 ضعف مساحة الأرض لإنتاج نفس الغلة مثل المزارع التقليدية.
ويفصل التحليل كيف أن الطريقة الوحيدة لخفض الانبعاثات من الأراضي الزراعية، هى زراعة كميات أقل من الأراضي، وينص على أن الزراعة و "التغييرات في استخدام الأراضي" مثل خفض الغابات لإفساح المجال للزراعة هي سبب ثلث جميع انبعاثات غازات الدفيئة.
وإذا تم الحصول على نصف هذه الأرض الإضافية اللازمة للعضوية من الأراضي العشبية، فإن الزيادة في الانبعاثات ستكون حوالي 20%.
وتوصل الباحثون إلى أن الطريقة الوحيدة لنجاح إنشاء نظام غذائي عضوي بنسبة 100 % لا يتسبب في ارتفاع حاد في انبعاثات غازات الدفيئة، هو إيجاد حل يسمح بزراعتها فى مناطق متناسبة مع مساحة الزراعة التقليدية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة