أثارت تكاليف بعثة مستكشف المريخ 2020 التابعة لناسا، التى تم عرضها خلال اجتماع للجنة الاستشارية لعلوم الكواكب التابعة لناسا، القلق حول تأثيرها على المهمات الروبوتية الأخرى.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى، تضمن الاجتماع الذي استمر يومين، عروضاً من مجموعات مختلفة في مجتمع علوم الكواكب تدرس خيارات المهمة والأهداف العلمية لاستكشاف كواكب المجموعة الشمسية والكواكب الخارجية والأرض.
وتعد مهمة المريخ 2020 واحدة من أغلى مساعي استكشاف الفضاء والأقوى أيضا في ناسا، مع تقدير التكلفة الإجمالية لـ 2.46 مليار دولار، وفقا لطلب الميزانية الأخير لناسا.
كما أن إطلاق المهمة وشيك من الناحية العملية، ويستهدف موعد لا يتجاوز يوليو 2020، ولكن قالت إيلين ينجست، متخصصة الجيولوجيا الكوكبية، التي تعمل مع معهد علوم الكواكب، في عرض تقديمي إن المجتمع قلق بشأن نمو تكلفة مستكشف المريخ 2020 وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على مهام المريخ الأخرى.
وينجيست باحث مشارك في مطياف SHERLOC وكاميرا WATSON الجانبية في مستكشف المريخ 2020، وكذلك رئيس مجموعة تحليل برنامج استكشاف المريخ (MEPAG)، وهو فريق من خبراء علوم الكواكب يساعد وكالة ناسا على تحديد الأولويات العلمية لاستكشاف المريخ.
وبينما أكدت ينجيست، أن المجتمع يدعم مستكشف المريخ الجديد، ولكن هناك مخاوف حول كيفية تأثير تجاوزات ميزانية المهمة على أولويات أخرى لاستكشاف الكوكب الأحمر.
ولعل من بين ذلك أنه ستحتاج ناسا قريبًا إلى طلب مدار جديد حول كوكب المريخ لنقل الاتصالات بين المستكشف والأرض، لأن المركبة الفضائية الحالية التي تدور حول المريخ تتقدم في العمر وتقترب من نهاية حياتها.