استكثارا للخير وطلبا للرحمة يتوجه المسلم وقت نزول المطر بـ دعاء المطر وخاصة أنه فرصة ينتهزها الكثيرون للاستزادة من الخير بالدعاء والتقرب إلى الله والابتهال إلى الله تبارك وتعالى، وذلك وقت سقوط الأمطار.
والدعاء المختصر وقت نزول المطر، هو: "اللهم كما غسلت الأرض بالمطر، اغسل ذنوبنا بعفوك وغفرانك، واغسل قلوبنا من كل هم وضيق، اللهم صيبا نافعا".
وقالت عائشة رضى الله تعالى عنها: كان النبى صلى الله عليه وسلم إذا رأى غيماً أو ريحاً عُرف فى وجهه، وقالت: يا رسول الله! إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر، وأراك إذا رأيته عرف فى وجهك الكراهية! فقال: "يا عائشة! ما يؤمنى أن يكون فيه عذاب؟ عذب قوم بالريح، وقد رأى قوم العذاب، فقالوا: "هذا عارض ممطرنا" البخاري: 4829، مسلم: 899".
والدعاء المختصر وقت نزول المطر، هو: "اللهم كما غسلت الأرض بالمطر، اغسل ذنوبنا بعفوك وغفرانك، واغسل قلوبنا من كل هم وضيق، اللهم صيبا نافعا".
وقالت عائشة رضى الله تعالى عنها: كان النبى صلى الله عليه وسلم إذا رأى غيماً أو ريحاً عُرف فى وجهه، وقالت: يا رسول الله! إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر، وأراك إذا رأيته عرف فى وجهك الكراهية! فقال: "يا عائشة! ما يؤمنى أن يكون فيه عذاب؟ عذب قوم بالريح، وقد رأى قوم العذاب، فقالوا: "هذا عارض ممطرنا" البخاري: 4829، مسلم: 899".
دعاء المطر
فإذا نزل الغيث فإن من السنة أن يقول المسلم عند نزوله: "اللهم صيباً نافعاً" "رواه البخارى عن عائشة رضى الله عنها: 1032"، وقوله: "صبباً" منصوب بفعل مقدر، أى: اجعله، والصيب: المطر، وقوله: "نافعاً" وصف للصيب، احترز به عن الصيب الضار، وفى هذا دلالة على أن المطر قد يكون نزوله رحمة ونعمة، وهو النافع، وقد يكون نزوله عقوبة ونقمة وهو الضار.
فضل دعاء المطر
والمسلم يسأل الله عند نزول المطر أن يكون نافعًا غير ضار، وهذا الدعاء المذكور يستحب بعد نزول المطر للازدياد من الخير والبركة، مقيداً بدفع ما يخشى ويحذر من ضرر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة