من وقت لآخر يتحدث كثيرون فى الشارع الكروي المصرى بصفة عامة وداخل جدران النادي الاهلي على وجه الخصوص عن ضرورة تغيير أرضية ملعب التتش بدعوى تسببها فى إصابة أكثر من لاعب خلال الفترة الماضية، وكان آخرهم محمد محمود الذى تعرض للإصابة بقطع فى الرباط الصليبى للمرة الثانية .
فى التقرير التالى، نلقى الضوء على عدة تساؤلات فرضت نفسها بشأن أرضية التتش وإلى التفاصيل:
س: هل كان لأرضية ملعب التتش دور فى إصابة محمد محمود؟
ج: البعض تحدث عن سوء أرضية ملعب التتش وتأثيرها سلباً على إصابة اللاعبين، وبعد إصابة محمد محمود بالرباط الصليبى فى مران الفريق أمس الأول، السبت، دون أن يلتحم مع زملائه تجدد الحديث عن اتهام ملعب التتش بالتسبب فى إصابة بعض اللاعبين.
س: ماذا عن وجهة نظر الجهاز الفنى للأهلي بشأن أرضية ملعب التتش؟
ج: ليس خفياً على أحد أن أكثر من مدرب أجنبى تولى تدريب الأهلي مؤخراً، وفى مقدمتهم كارتيرون ومن بعده لاسارتي ثم فايلر ، الجميع تحدث عن ضرورة تغيير أرضية ملعب التتش وتجهيزها بشكل يُقلل من حجم الإصابات فى الفريق.
س: وماذا عن موقف إدارة النادى من هذا الأمر؟
ج: إدارة النادى تعلم أن الأرضية بحاجة فعلاً للصيانة، وكلف مجلس الإدارة محمد سراج الدين عضو المجلس بهذا الملف والعمل على تجهيز الأرضية وصيانتها وتغييرها بالشكل الذى يحمى اللاعبين من "لعنة" الإصابات المتتالية.
س: ما المشاكل التى تواجه الأهلي بشأن تغيير الأرضية وإصلاح ملعب التتش؟
ج: المشكلة الكبيرة وربما تكون الوحيدة هى عامل الوقت، فـ"عملية الصيانة" تحتاج فترة لا تقل عن ثلاثة أو أربعة أشهر وهى مدة كبيرة لا يجد الأهلي ملعبا آخر يتدرب فيه خلالها وإن كانت البدائل ستكون فى أحد الملاعب الفرعية لاستاد القاهرة أو بتروسبورت أو الدفاع الجوى.
س: هل تلقى الأهلي عروضاً من شركات أجنبية لإجراء عملية الصيانة لملعب التتش؟
ج: نعم.. هناك عرض من شركات عالمية مُتخصصة فى صيانة وإصلاح الملاعب، وسبق لها المشاركة فى إحلال وتجديد ملاعب بمونديال روسيا الأخير وكذلك بأمم آسيا الماضية.
وحصلت إدارة الأهلي على موافقة 3 شركات عالمية من إنجلترا وهولندا وثالثة من دولة أوروبية أيضاً، وأبدت هذه الشركات استعدادها للبدء فوراً فى صيانة ملعب التتش وهو ما سيتم التنسيق له خلال الفترة المقبلة.