أكد الشاعر الكبير الراحل أمل دنقل أن الحداثة فى الرؤية الشعرية سواء فى شعر التفعيلة أو شعر العامية، لها جناحان، هما المعاصرة والأصالة، فلا يمكن أن نستحدث شيئا من الفراغ، أو ألا نتكئ على تراث الأمة وماضيها، موضحا أن ذلك يستطيع أن يحقق رؤية لوجدان الشاعر أولا قبل الناس.
وجاء ذلك فى حلقة نادرة من برنامج "البرنامج الثقافى" للإعلامى والشاعر الكبير فاروق شوشة، جمعت بين كلا من الشاعرين الكبيرين عبد الرحمن الأبنودى وأمل دنقل، والتى أذيعت فى التليفزيون المصرى عام 1983، عام رحيل أمل دنقل.
وقسم "دنقل" التراث إلى قسمين، الرسمى والشعبى، الأول يحمل الأساطير والميثولوجيا، والثانى هو التراث التى يحمله كل إقليم، ومن الممكن اعتبار ألف ليلة وليلة من التراث الشعبى، موضحا أن العودة للتراث أساسها اكتشاف طبيعة الشاعر، لأن الشعر التقليدى، يحمل نفس الدرجة التى يحملها الشعر الكلاسيكى، ويستخدم نفس العلاقات القديمة بين الأشياء التى كان يستخدمها الشاعر القديم، حتى فى أطر مورثه الدينى والشعبى.
ولفت دنقل إلى أنه إذا أراد شاعر أن يتحدث عن التمرد فيتخذ من قصة ابن نوح تعبيرا عن العصيان، لكن من الممكن أن يستخدمه أحد فى إطار النظر لوسيلة الدفاع عن الحضارة الإنسانية، فكل منهما كان يرى أنه بموقفه يحمى الإنسانية، لكن درجة إدراك الشاعر هى مدى قدرته على اكتشاف ما حوله.
وجاء ذلك فى حلقة نادرة من برنامج "البرنامج الثقافى" للإعلامى والشاعر الكبير فاروق شوشة، جمعت بين كلا من الشاعرين الكبيرين عبد الرحمن الأبنودى وأمل دنقل، والتى أذيعت فى التليفزيون المصرى عام 1983، عام رحيل أمل دنقل.
وقسم "دنقل" التراث إلى قسمين، الرسمى والشعبى، الأول يحمل الأساطير والميثولوجيا، والثانى هو التراث التى يحمله كل إقليم، ومن الممكن اعتبار ألف ليلة وليلة من التراث الشعبى، موضحا أن العودة للتراث أساسها اكتشاف طبيعة الشاعر، لأن الشعر التقليدى، يحمل نفس الدرجة التى يحملها الشعر الكلاسيكى، ويستخدم نفس العلاقات القديمة بين الأشياء التى كان يستخدمها الشاعر القديم، حتى فى أطر مورثه الدينى والشعبى.
ولفت دنقل إلى أنه إذا أراد شاعر أن يتحدث عن التمرد فيتخذ من قصة ابن نوح تعبيرا عن العصيان، لكن من الممكن أن يستخدمه أحد فى إطار النظر لوسيلة الدفاع عن الحضارة الإنسانية، فكل منهما كان يرى أنه بموقفه يحمى الإنسانية، لكن درجة إدراك الشاعر هى مدى قدرته على اكتشاف ما حوله.