تمر اليوم الذكرى الـ65 على محاولة جماعة الإخوان المسلمين، اغتيال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، أثناء إلقاء خطاب للأمة من ميدان المنشية فى الإسكندرية، وذلك فى 26 أكتوبر عام 1954.
وقد تم اتهام الإخوان المسلمون بارتكاب هذه الحادثة وتمت محاكمة وإعدام عدد منهم، وقد اعترف المتهمون بأنهم فعلاً حاولوا قتل الرئيس جمال عبد الناصر.
السيدة تحية عبد الناصر، حرم الزعيم الراحل، تروى تفاصيل خاصة عن لحظة خروج الزعيم الراحل من منزله فى هذا اليوم، متوجها إلى ميدان المنشية يوم 26 أكتوبر 1954، حيث كانت الأسرة تقيم فى الإسكندرية تلك الأيام لقضاء اجازة الصيف، فى مذكراتها "ذكريات معه".
وقالت "تحية": "كان يضع دائما فى جيبه مصحفا صغيرا فى غلاف من المعدن الأبيض.. لم يجده وقت خروجه وكان مستعجلا إذ سيسافر بالقطار، فأخذت أبحث عن المصحف وأنا مسرعة ولم أجده.. فأحضرت مصحفا آخر بغلاف من الكرتون فأخذه ووضعه فى جيبه، وعند خروجه وجدت المصحف ذى الغلاف المعدن الذى اعتاد أن يخرج به، فجريت مسرعة وأعطيته له، وكان بالقرب من الباب فأخذه ووضعه فى جيبه وخرج بالمصحفين.. وكان حادث المنشية بالإسكندرية أثناء إلقائه الخطاب وإطلاق الرصاصات الثمانى عليه ونجاته.. فظل يخرج بالمصحفين، وعند رجوعه إلى البيت يضعهما بنفسه فى مكان لا يتغير فى الحجرة، وفعل نفس الشىء يوم 28 سبتمبر 1970، يوم وفاته.