واصلت قناة "إكسترا نيوز" كشف الانتهاكات التى يمارسها رجب طيب أردوغان سواء داخل تركيا أو فى دول الجوار وعلى رأسها سوريا، حيث فتح محللون سوريون النار على أنقرة وجرائمها فى الشمال السورى، فى الوقت الذى يشهد فيه الاقتصاد التركى انهيار كبير وتفاقم لحالة العجز بسبب سياسات أردوغان.
فى هذا السياق ذكرت قناة "إكسترا نيوز"، أنه على الرغم من ضخ مليارات الدولارات مرة واحدة من أرباح واحتياطات البنك المركزى، فقط وصل عجز الموازنة إلى أكثر من 86 مليار ليرة خلال الـ9 أشهر الأولى من العام الجارى نتيجة السياسات المتهورة لأردوغان.
وقالت قناة "إكسترا نيوز"، إنه بعد عامين من المشروعات المكلفة التى سلبت من البنك المركزى التركى ، ثمة تساؤلات بشأن جدوى ميزانية 2020 والتى سعت إلى تعويض النقص من خلال زيادة الضرائب .
ولفتت القناة، إلى أنه رغم الجهود التى بذلتها حكومة أردوغان لتحفيز النمو وجمع مزيد من إيرادات الضرائب وقد كان الفشل هو مصير تلك الجهود مما دفع الحكومة لإيجاد طرق بديلة لإنقاذ اقتصاد البلاد المنهار ، حيث لجأت الحكومة التركية إلى تعديل النظام المحاسبى الجديد للبنك المركزى التركى مما يسمح لها للاستفادة بطريقة غير عادية احتياطات أرباح البنك من العملات الأجنبية فى خطوة تعزز من قبضة أردوغان على القطاع المصرفى وتضرب استقلاليته مما يؤثر سلبيا على أية استثمارات أجنبية.
فيما أكد سلمان شبيب، رئيس حزب سوريا أولا ، أن تركيا تنتهك كل الاتفاقيات والرئيس التركى رجب طيب أردوغان أهوج ومطامعه واضحة بالمنطقة، موضحا أنه حتى الآن الاتفاق سوتشى الذى أبرمه اردوغان مع بوتين يواجه بعض الصعوبات.
وقال رئيس حزب سوريا أولا، فى تصريحات لـ"إكسترا نيوز"، إن تركيا تنتهك كل الاتفاقيات وأردوغان أهوج ومطامعه واضحة بالمنطقة، وأردوغان هدد باستئناف العمليات العسكرية ، متابعا: نحن الشعب السورى ليس لدينا أى رهان على أن يلتزم أردوغان بوقف العملية العسكرية ولن يتخلى عن مطامعه على الأراضى السورية.
وأضاف رئيس حزب سوريا أولا، أن أردوغان أرعن وأهوج يقلد تاريخ أجداده الغزاة العثمانيين والذى تحركه أيدولوجيا الإخوان المسلمين الإرهابيين سيعود إلى المناورة كما ناور فى قضية وقف التصعيد فى إدلب، ولن يلتزم بأى شئ تعهد به أمام المجتمع الدولى فهو يزج بقطعان إرهابيين لمواجهة الجيش السورى.
كما أكد غسان يوسف، مدير المركز السوري للحوار، أن تركيا لديها أطماع فى الشمال السورى وهو ما يفسر العدوان الذى شنته قوات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد سوريا خلال الفترة الماضية، وخرقه الآن للاتفاقيات الخاصة بوقف العملية العسكرية.
وقال مدير المركز السوري للحوار، فى تصريحات لـ"إكسترا نيوز"، إن الجيش العربى السورى يقوم بنشر قواته ، وهناك قرى حاول مرتزقة أردوغان احتلالها ولكن الجيش العربى السورى تمكن من التصدى لهم ومنع احتلال تلك القرى.
وتابع مدير المركز السورى للحوار، أن أردوغان له أطماع فى المناطق الشمالية السورية ، ووروسيا أوقفت هذا التدخل.