خرج مئات الألوف من مواطنى إقليم كتالونيا فى مسيرة شعبية سلمية بشوارع برشلونة، اليوم السبت، دعما لدعوات الإفراج عن زعماء انفصاليين، بعدما طالب رؤساء بلديات الإقليم بمنحه الحق فى تقرير مستقبله السياسي.
وتشهد برشلونة منذ نحو أسبوعين مظاهرات يومية فجرها صدور حكم بسجن تسعة سياسيين ونشطاء لمدد تتراوح بين تسع سنوات و13 سنة لدورهم فى مسعى للاستقلال فى عام 2017 قضت المحاكم الإسبانية بأنه مخالف للقانون.
ويأمل منظمو الاحتجاج فى أن يجذب حشودا أكبر من أى مظاهرات شهدتها برشلونة منذ صدور الحكم على السياسيين والنشطاء. وكان أكبر احتجاج قد حشد ما يقدر بنصف مليون شخص، وقالت الشرطة المحلية إن 350 ألفا شاركوا فى احتجاج اليوم السبت.
وكان كيم تورا رئيس حكومة إقليم كتالونيا على رأس مسيرة اليوم. وفى وقت سابق قال تورا للمئات من رؤساء البلديات فى كتالونيا الذين قدموا إليه وثيقة تطالب بتقرير المصير "يجب أن نكون قادرين على إنشاء جمهورية من الرجال والنساء الأحرار... والتغلب على حراك المواجهة (بحراك) آخر بناء".
ورفع كثيرون خلال احتجاج اليوم أعلاما ولافتات مؤيدة لاستقلال كتالونيا كُتب عليها عبارات من بينها "السجن ليس هو الحل". و"لنجلس ونتفاوض" و"الحرية للسجناء السياسيين".
وكان تورا قد دعا مدريد فى مقابلة مع رويترز الأسبوع الماضى إلى بدء محادثات بأمل الاتفاق على أن يجرى الإقليم استفتاء ثانيا على الاستقلال.
وخلال اجتماع حزبى فى تنريفي، وصف بيدرو سانتشيث القائم بعمل رئيس الوزراء اليوم السبت الاضطراب الذى حدث فى برشلونة الأسبوع الماضى بأنه "هجوم... على مجتمع كتالونيا".
والناخبون فى كتالونيا نفسها منقسمون حول الاستقلال وسينظم مؤيدو استمرار الوحدة مع إسبانيا مسيرة منافسة فى برشلونة يوم الأحد.
احتجاجات برشلونة
احتشاد المتظاهرين فى الشوارع
آلاف المتظاهرين يحتشدون فى شوارع برشلونة
آلاف المتظاهرين
المتظاهرين فى برشلونة
المحتجون يرفعون ايديهم
جانب من الاحتجاجات الحاشدة
جانب من الاحتجاجات
شوارع برشلونة ممتلئة بالمتظاهرين
مظاهرات فى برشلونة
مظاهرات فى اسبانيا