تتنوع الجرائم التى يرتكبها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ونظامه، فى وقت تواجه بلاده انتكاسات اقتصادية كثيرة يعجز أردوغان عن حلها، ورغم هذا العجز إلا أنه يواصل أطماعه الخارجية ما بين ارتكاب جرائم ضد السوريين وتهديد الأوروبيين بإرسال اللاجئين إليهم.
فى البداية ما يتعلق بالعجز التركى فى مواجهة الأزمة الاقتصادية، سجلت العملة التركية "الليرة" تراجعا ملحوظة وصل لمرحلة التدهور، فيما اتهمت المعارضة التركية سياسة رجب أردوغان الرئيس التركى بالتسبب فى هذه الكوارث التى تضاعف من معاناة الشعب التركى.
وفي ظل سياسة اقتصادية محفوفة بالمخاطر عادت الحكومة التركية الى سعر الفائدة مجددا على أمل تحقيق انتعاش اقتصادي يسهم في الحد من تدهور قيمة الليرة ومن الظواهر التضخمية، حسبما كشفت صحيفة أحوال التركية، وفي هذا الصدد، خفض البنك المركزي التركي معدل الفائدة لثالث مرة على التوالي من 16.50% إلى 14 %.
وتراجعت الليرة التركية بعد أن خفض البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي أكثر من المتوقع، لتغير العملة اتجاهها بعد أن صعدت في اليوم السابق إلى أعلى مستوى في شهرين عندما رفعت واشنطن العقوبات عن أنقرة.
بينما فيما يتعلق بالجرائم التى يرتكبها أردوغان وفصائله ضد السوريين، بثت منصات تابعة للمعارضة التركية، فيديو يظهر لإقدام فصائل موالية للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، باحتجاز فتاة من فريق الدعم الاغاثي بوحدات الحماية الكردية في سوريا.
فيديو مروع يظهر مسلحين موالين لتركيا من فصيل "أحرار الشرقية" يحتجزون فتاة من فريق الدعم الاغاثي بوحدات الحماية الكردية في سوريا ويتوعدونها بالذبح. أقسم بالله العظيم فصيل "أحرار الشرقية" بالذات أكتر فصيل مقرب ومدعوم من قطر، دي معلومات موثقة مش أي كلام، قبح الله وجه حكام قطر 💔 pic.twitter.com/R6S25vMIg7
— شـــــؤون تركـيــــة (@TurkeyAffairs) ٢٤ أكتوبر ٢٠١٩
وذكرت المعارضة التركية، عبر حسابها الشخصى على "تويتر": فيديو مروع يظهر مسلحين موالين لتركيا من فصيل "أحرار الشرقية" يحتجزون فتاة من فريق الدعم الاغاثي بوحدات الحماية الكردية في سوريا ويتوعدونها بالذبح.
وتابع حساب المعارضة التركية :فصيل "أحرار الشرقية" أكثر فصيل مقرب ومدعوم من قطر، وهذه معلومات موثقة وليس مجرد كلام، قبح الله وجه حكام قطر.
من جانبها بثت منصات تابعة للمعارضة التركية، فيديو يكشف كيف يبتز الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الدول الأوروبية بملف اللاجئين والتهديد بترحيل اللاجئين المتواجدين بتركيا إلى دول أوروبا.
ويقول أردوغان فى الفيديو: "عندما نقول سنفتح الأبواب سيرتبكون عندما يحين الوقت سنفتح أبوابنا نفتحها هيا لنرى لتهتموا أنتم بمئات الآلاف من اللاجئين كيف سيكون هذا العمل؟ هو عندكم لنرى إذن".
وتابع الرئيس التركى خلال الفيديو موجهًا رسالته إلى أوروبا: لديكم المال وأقوياء ولكن عندما يذهب 100 شخص عبر البحر إلى اليونان أو 200 شخص على الفور تتصلون بنا وتقولون ذهب إلى الجزر 200 أو 300 شخص هنا يوجد 4 ملايين لاجئ لماذا لا يصدر صوتكم هنا وتصرون على هذا؟".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة