دعت تونس دول حركة عدم الانحياز إلى توحيد جهودها وتنسيق تحركاتها وتعزيز التضامن فيما بينها، للاضطلاع بدورها فى الدفاع عن مصالح شعوبها وتحقيق تطلعاتها إلى الأمن والاستقرار والديمقراطية، وفى دعم أسس العمل متعدد الأطراف.
جاء ذلك فى كلمة تونس التى ألقاها كاتب الدولة لدى وزير الشئون الخارجية المكلف بالدبلوماسية الاقتصادية حاتم الفرجاني، فى أعمال مؤتمر القمة الـ 18 لرؤساء دول وحكومات حركة عدم الانحياز المنعقد بالعاصمة الأذرية، باكو، بحسب بيان لوزارة الخارجية التونسية.
وجدد الفرجانى إدانة تونس للاعتداءات على حقوق الشعب الفلسطينى الشقيق، وفى مقدمتها حقه فى تقرير المصير الذى يعد جوهر المبادئ المؤسسة لحركة عدم الإنحياز.
كما أوضح موقف تونس من الوضع فى ليبيا، الداعى إلى الوقف الفورى للعمليات العسكرية بهذا البلد، والنأى بهذا الملف عن التدخلات الأجنبية حتى يتمكن الأشقاء الليبيون من استئناف المفاوضات برعاية الأمم المتحدة.
وحثت تونس دول الحركة على العمل الجماعي، وفقا للقانون الدولى والشرعية الدولية، لإيجاد تسوية سياسية للأزمتين بكل من سوريا واليمن بما يحفظ سيادة البلدين ووحدة اراضيهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة