شاهد.. مسنة تايلاندية تعود للحياة قبل حرق جثتها بلحظات

السبت، 26 أكتوبر 2019 04:48 م
شاهد.. مسنة تايلاندية تعود للحياة قبل حرق جثتها بلحظات زوج صاحبه الواقعه يحمل صورتها
هند المغربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت تايلاند واقعة غريبة كادت أن تودى بحياة مسنة تايلاندية حرقا والتى نجت منها فى اللحظات الأخيرة، بعد أن اعتقدت أسرتها بأنها قد فارقت الحياة.

3
أثناء التجهيز لحرق المسنة

وكشف التقرير الذى تناولته العديد من الصحف البريطانية اليوم إلى أن المسنة فينيج سوباجورن والتى تبلغ من العمر 70 عاما، نقلت إلى معبد محلى فى تايلاند من أجل إقامة جنازة بوذية لها، وظلت فى نعش بارد لمدة ثلاثة أيام.

 

وجاء فى تقرير نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن زوجها أنقذ حياتها بعد أن لاحظ أنها ما زالت تتنفس، وقال زوج السيدة ويدعى ثوين سوباجورن، 73 عاما، إنه كان يشك فى أن زوجته ما زالت على قيد الحياة، حيث أن جسدها لم يتيبس، موضحا أنه وبعد أن توقفت زوجته عن التنفس يوم الأحد الماضى، قام أفراد عائلتها بوضعها داخل النعش، وخلال الجنازة كان هو آخر شخص يقترب منها قبل حرق الجثة، وقد لاحظ آنذاك تحرك عينيها وأنها تتنفس.

مسنه 1

جانب من عزائها 

وفى السياق ذاته، أوضح تقرير نشرته صحيفة "The Sun" البريطانية حول الواقعة، أن العجوز كانت تعانى من تورم فى الغدة الدرقية، وكان هناك اعتقاد بأنها توفيت في المستشفى، حتى أن الطبيب سمح لعائلتها باستلام جثتها من أجل إقامة الجنازة. ولم يتبين بعد كيفية وقوع هذا الخطأ فى الأساس.

مسنه
زوجها يحمل صورتها 

وقبل أن يتم البدء في حرق جثة المسنة مباشرة، قال زوجها إنه لاحظ أنها ما زالت تتنفس، واتصل بالنجدة على الفور، حيث تمكن المسعفون من إنعاشها، وأعلنوا أنها ما زالت على قيد الحياة وبدأ زوجها في غسل وجهها بقطعة قماش رطبة.

 

وأضاف السيد سوباجورن: "حالة زوجتي شديدة ولا أعتقد أنها يمكن علاجها على الإطلاق، لكنها كانت لا تزال على قيد الحياة ولم يكن وقتها للموت، مشيرا إلى أنه إذا تم حرقها وهي لا تزال على قيد الحياة، فسيكون ذلك سيئًا للغاية. كيف يمكن أن نسمح بذلك؟ قائلا: "أنا ممتن للغاية لأنني لاحظت أن زوجتي لا تزال على قيد الحياة"، مضيفا: "تقوم الأسرة حاليًا برعايتها فى المنزل أثناء قيامها بمراقبة حالتها الصحية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة