شارك الدكتور عبد العزيز قنصوه، محافظ الإسكندرية، مساء اليوم، يرافقه نيكوس نيكولائيذيس، عمدة مدينة ليماسول القبرصية، فى المنتدى الذى نظمته رابطة بطليموس الأول "العلماء اليونانيين" تحت عنوان (الإسكندرية.. ليماسول.. مدينتان فى حوار مستمر)، والذى يقام على هامش توقيع إعلان التآخى لتجديد الاتفاقيات بين الإسكندرية وليماسول.
فى كلمته، رحب المحافظ بالوفد القبرصى فى مصر أرض الفرص الواعدة، معربا عن سعادته بتواجده فى رابطة العلماء اليونانيين ــ بطليموس الأول الملقب بــ "سوتيروس" أى المنقذ، أضاف المحافظ قائلا: كما تعلمون لم يكن محض صدفة إطلاق اسم سوتر على شارع مجمع الكليات بالأزاريطة، وكما هو معروف أنه كان له الفضل فى تأسيس مملكة البطالمة على أرض الإسكندرية، وكان قائد جيوش الإسكندر الأكبر مؤسس مدينة الإسكندرية، المدينة التى تأسست على العلم وتعدد الثقافات وكانت منارة للعلم وأساسًا للحضارة الغربية.
وتابع قائلا: "بتواجدنا اليوم هنا نحيى روابط الماضى متطلعين بكل ثقة إلى مستقبل مشرق ومثمر إذ أننا نقف على أرض ثابتة تعززها العلاقات الاستراتيجية القوية بين مصر واليونان وقبرص، ونؤكد على تعزيز وتوطيد واستمرار أواصر تلك العلاقات بتبادل الخبرات العلمية والثقافية بين البلدين، لإرساء روابط من شأنها أن تكون أعمدة راسخة نبنى عليها مستقبلاً مضيئًا للبلدين ".
وأكد محافظ الإسكندرية أن مصر وقبرص واليونان هم مثلث القوة المنوط به استقرار وتنمية هذه المنطقة، ونحن نشهد ازدهارا خلال تلك الفترة يجب أن نستثمره فى توطيد العلاقات بين الجانبين، خاصة أن دولتى قبرص واليونان من أهم دول البحر المتوسط التى تربط مدنها بالإسكندرية علاقات قوية تمتد عبر التاريخ، وكذا التشابه الكبير الذى يربط الإسكندرية بالمدن القبرصية واليونانية، ونعمل الآن لعودة رحلات الكروز وإنشاء خط ملاحى وجوى منخفضة التكاليف لتبادل الرحلات والوفود السياحية بين الجانبين لتوطيد أواصر العلاقات بين المدينتين .
جاء ذلك بحضور أحمد جمال نائب المحافظ، وقنصل عام اليونان بالإسكندرية، والدكتورة ليليكا ثيليفيتو رئيس الجمعية، واللواء حمدى الحشاش سكرتير عام المحافظة، واللواء محمد عبد الوهاب السكرتير العام المساعد، والدكتور وليد عبد العظيم مستشار المحافظ لشئون البيئة، ومندوب بطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا ومندوب بطريرك ليماسول ووفد مدينة ليماسول.
جانب من الحضور فى المنتدى
جانب من الحضور
محافظ الإسكندرية