وصلت مياه سيل وادى العريش، إلى محطته الأخيرة فى البحر المتوسط، بعد رحلة تدفق من فجر اليوم من جبال وسط سيناء.
وفور وصول مياه السيول بمجرى الوادى من وسط مدينة العريش تجمع الأهالى حول جانبى مجرى الوادى وهم يتصايحون مكبرين ويلتقطون الصور التذكارية، وسارع مزارعى الخضروات فى مجرى السيل لنقل أدواتهم الزراعية وهم يرددون "يعوض علينا ربنا ".
وشهدت محافظة شمال سيناء حالة استنفار بكافة قطاعاتها، مع استمرار رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات وعقد غرفة الطوارئ والأزمات على مدار الساعة لمواجهة السيول.
وأعلن طارق شوكة مدير مديرية الصحة، استمرار رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات وعقد غرفة الطوارئ والأزمات على مدار 24ساعة لمواجهة السيول.
واكد على توفير فرق للانتشار السريع بالمحافظة وجاهزيتها وتوافر أطقمها الطبية والأطقم المعاونة من فنيين وتمريض، وأدوية الطوارئ، وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية بكميات إضافية، وتوافر كميات من أكياس الدم ومشتقاته بكميات إضافية، وزيادة أعداد الاطباء النوبتجيين بقسم الطوارئ، والتنسيق بين غرف عمليات المديرية وغرفة العمليات المركزية داخل الوزارة والمحافظة على مدار السّاعة.