فى واحدة من الضربات الأمنية القوية، أحبطت مكافحة المخدرات محاولة جلب قرابة ربع طن لمخدر الحشيش داخل حاوية قادمة من إحدى الدول العربية إلى ميناء شرق التفريعة ببورسعيد، وذلك استمرارا لتوجيه الضربات الأمنية ضد مهربى المواد المخدرة، فى إطار مواصلة جهود أجهزة وزارة الداخلية الجهود لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لاسيما جرائم الإتجار بالمواد المخدرة، ومحاولات جلبها وتهريبها لداخل البلاد والعمل على مواجهة تلك الجرائم على كافة محاورها من خلال فرض رقابة حاكمة على المنافذ الشرعية للبلاد للتصدى لمحاولات التشكيلات العصابية بإستغلال تلك المنافذ فى تهريب المواد المخدرة.
وأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وصول حاوية قادمة من إحدى الدول العربية على متن إحدى السفن التجارية إلى ميناء شرق التفريعة ببورسعيد لصالح "إحدى شركات الإستيراد والتصدير بدائرة قسم شرطة الشرق ببورسعيد" ومشمولها المستندى فاكهة "تفاح"، عقب إتخاذ الإجراءات القانونية القانونية بالتنسيق مع قطاعى "الأمن الوطنى– الأمن العام" ، والإدارة العامة لتأمين محور قناة السويس والسلطات الجمركية.
تم ضبط الحاوية فى حضور (مستخلص جمركى – مقيم بدائرة قسم شرطة العرب ببورسعيد)، وأسفر تفتيش الحاوية عن ضبط 1251 كتلة مختلفة الأشكال والأحجام لمخدر الحشيش الخام بلغ وزنها 248 كيلو جرام.
وبتكثيف الجهود وجمع المعلومات بالتنسيق مع الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات ومديرية أمن الشرقية تم تحديد عناصر التشكيل شخصين "يحمل كلٍ منهما جنسية دولة عربية " – أحدهما مقيم بالخارج ، والآخر مقيم بدائرة مركز شرطة بلبيس بمحافظة الشرقية )، وأضافت التحريات قيام المتهم "المتواجد بالخارج" بإعداد المواد المخدرة وإخفائها داخل الحاوية ليقوم الآخر بإستلامها عقب إنهاء الإجراءات الجمركية تمهيداً لترويجها على عملائه بالبلاد.
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع مديرية أمن الشرقية وإعداد الأكمنة اللازمة أمكن ضبط المتهم الثانى أثناء استقلاله سيارة ملاكى بدائرة مركز شرطة بلبيس، وبحوزته "3 آلاف قرص مخدر لعقار الكبتاجون – مبلغ مالى – 3 هواتف محمولة"، حيث قدرت قيمة المضبوطات من المواد المخدرة بحوالى (عشرون مليون جنيه)، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المضبوطات
جانب من المضبوطات
مخدرات