أقيمت اليوم الأحد ندوة فى جامعة المنوفية بعنوان "تأثير الشائعات وخطورتها على أمن المجتمعات" حاضر فيها الدكتور عمرو أحمد الكشكى، عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، استكمالا لفعاليات الأسبوع البيئى الثقافى لكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة المنوفية، تحت رعاية الدكتور عادل مبارك، رئيس الجامعة، والدكتور عمرو أحمد الكشكى، عميد الكلية، والدكتورة إيناس الشتيحى، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، و وكلاء الكلية، وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، والعديد من الطالبات.
وعرّف الكشكى الشائعة أنها خبر أو مجموعة أخبار زائفة تنتشر فى المجتمع بشكل سريع وتُتداول بين العامة ظناً منهم أنها صحيحة، ودائماً ما تكون هذه الأخبار شيقة ومثيرة لفضول المجتمع والباحثين، وتفتقر هذه الشائعات عادةً إلى المصدر الموثوق الذى يحمل أدلة على صحة الأخبار، وتمثل هذه الشائعات جُزءاً كبيراً من المعلومات التى نتعامل معها.
وأكد عميد كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة المنوفية على أن الشائعات تنتشر بصورة أكبر فى المُجتمعات غير المُتعلمة أو غير الواعية، وذلك لسهولة انطلاق الأكاذيب، وقلما يُسأل عن مصدر لتوثيق ما يُتداول من معلومات، فالمجتمع الجاهل يكون بيئة خصبة ومناسبة لترويج الشائعات، أيضاً عدم وجود الطرف المسئول عن الرد على شائعة مُعينة يزيد لهيبها.
فيما أكدت الدكتورة ياسمينا محمد يونس، مستشار اللجنة الرياضية بالكلية، على أن البعض يرجع أسباب ترديد الشائعات إلى انعدام المعلومات، ندرة الأخبار، ومن هنا ينادون بضرورة تزويد الشعب بجميع الأخبار التفصيلية والدقيقة الممكنة حتى يكون الفرد على بينة مما يدور حوله من أحداث وأعمال تؤثر على حياته ومستقبله.
وطالب عميد كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة المنوفية، الطالبات بضرورة التأكد من المعلومات قبل تداولها مما يساعد فى إخماد الشائعة وآثارها السلبية على المجتمع بأكمله، ووصف الكشكى الطالبات بأنهم بناة المجتمع، فإذا صلحت هذه النبتة صلح المجتمع بأكمله، ودعاهن أن يكن أسوة لغيرهن وخاصة أنهن مربيات المستقبل، بالنسبة للأطفال بالحضانات، فما يزرعون فى الأطفال من ثقافة وفكر يؤثر على تقدم المجتمع أو تأخره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة