أكد الفنان رشوان توفيق أنه تخرج فى المعهد العالى للفنون المسرحية، ودخل مبنى الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، عندما كان يتم إنشاؤه وكنت موجودا فى يوم الافتتاح، مضيفا: "امتحنت كمذيع وقدمت برامج للشباب ولكن كان حلمى أن أكون ممثلا".
وتابع رشوان توفيق، خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشي، ببرنامج كل يوم، المذاع عبر فضائية ONE، أنه قدم فكرة لإنشاء فرقة مسرحية لرئيس التليفزيون ووافق عليها وقتها، مشيرا إلى أن مسرح التليفزيون كان له دور سياسي واجتماعى كبير جداً.
وأضاف رشوان توفيق أنه كان يحب الرئيس الراحل أنور السادات كثيراً، وكانت لديه اتصالات روحية معه، وكذلك مع الراحل عبد الحليم حافظ.
وعن اتصاله الروحى بالرئيس السادات قال رشوان توفيق: "قمت بقراءة الفاتحة للرئيس السادات وقتها ولم يكن ميتا، وفى يوم لقيت السادات حط إيده على كتفى وكان لابس بدلة التشريفة اللبنى، واترعبت لأنى بقيت مع الرئيس السادات ولقيته قال لا إله إلا الله قولتله محمد رسول الله، راح ساحب إيده من على كتفى".
وأكمل رشوان توفيق: "قولت الرؤية لحسب الله الكفراوي عن السادات وقلى ده هيبقى شهيد.. ورؤية عبد الحليم حافظ كان ليا وجهة نظر إنه تلميذ فى مدرسة الموجى، والموجى معندوش حضور ولكن عبد الحليم عنده حضور وضحكة، وكنت بصلى وبعد ما خلصت غفلت شوية ولقيت عبد الحليم قلى لا يا أستاذ توفيق لا، ومن بعدها بطلت أقولها.. فالأرواح بتسمعنا وده بفضل القرآن الكريم، وأنا من سنة 60 بقرأ جزءا من القرآن الكريم يوميا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة