فضيحة جديدة، فى سجل قنوات الإخوان التى تبث من تركيا، والتى تكشف سعيهم المستمر لتشويه صورة الدولة المصرية، وإثارة القضايا التى تثير الفوضى فى الشارع السياسي، إضافة إلى التحريض المستمر ضد مؤسسات الدولة المصرية، وذلك من خلال الإملاءات التى يتم وضعها من القنوات الإرهابية للضيوف التى يتم استضافتهم عبر قنواتهم.
واقعة جديدة لتضليل قنوات الإرهابية
واقعة جديدة كشفها، يوسف عبد القادر، أحد المحللين والباحثين السياسيين في مراكز دراسات أوروبية، والتى بدأت معه، بتواصل أحد معدي قناة "مكملين" الإخوانية التى تبث من تركيا، يريد معه التواصل لإجراء مداخلة هاتفية للتعليق حول ما أسموه ملف تعذيب النشطاء في السجون، وقمع المعارضين وغيرها من الأكاذيب والادعاءات الباطلة.
رسالة التواصل مع المحلل السياسي من معد مكملين
وقام معد القناة الإخوانية، بإرسال الأسئلة للضيف، إضافة إلى إرسال ملف صادر من أحد المنظمات الحقوقية التابعة للإخوان، والذى يحتوى على أكاذيب باطلة حول التعذيب في السجون، والمراقبة الشرطية وغيرها من الادعاءات المزيفة ضد الدولة المصرية، كنوع للإملاءات على الضيف ماذا يقول عبر شاشاتهم الإرهابية.
صورة من الملف الحقوقي المزيف المرسل للضيف
لم يتوقف الأمر، فقط على إرسال الملف الكاذب ضد مصر، بل قام معد القناة بإرسال الأسئلة المحددة له، والتى أحتوت على سؤالين ما رأيك فى التعذيب للنشطاء في مصر؟، وايه العلاقة بين الإرهاب وقمع المعارضين وانتهاك حقوقهم الدستورية والقانونية"؟.
رسالة عبر الواتس آب بالأسئلة
الأسئلة
محلل سياسي بأوروبا يفضح قناة مكملين بتركيا
وقال المحلل السياسي يوسف عبد القادر أيضا في تدوينة له عبر صفحته بالفيس بوك :" لما قناة مكملين الاخوانية تطلب منى عمل مداخلة على الهواء وهم عارفين توجهاتى كويس جدا ، واخدهم على قد عقلهم ويبعتوا الأسئلة ومردش على اتصالهم من تركيا وتلاقى بعدها باسبوع البرلمان الأوروبي ينشر بيان بخصوص نفس الأسئلة يعنى واضح جدا إنها تقارير أخوانية تم تمريرها للبرلمان ويندد باسم حقوق الإنسان أللى أصلا متهانة فى أوروبا ومحدش بيدافع عنها يبقى كدة اللعبة واضحة جدا".
تدوينة يوسف عبد القادر
وتابع :" كله مصالح ومفيش اكتر من الفساد فى المجتمع الدولى وخاصة السياسين واحزابهم المخترقة إخوانيا و لو هدفى أبيع نفسى للفلوس أو للشهرة كنت قبلت عروض كتير قبل كدة وكان زمانى على الأقل مفيش سياسين واصحاب سلطه و اخوانجية بيحاربونى فى أكل عيشى لكن حاربتونى بكل الطرق الدنيئة علشان اتخلى عن دعم بلدى ورفضت عايزين إيه يا ولاد الديرتى أنتم لسه بتتعرفوا عليا من جديد ولا إيه ؟".
وأوضح قائلا :"روحوا العبوا مع خونة الأوطان ولا محمد على بقى كارت محروق ووائل غنيم لحس وعايزين وجوه جديدة يا شوية خرفان، أقسم بالله لو رجع بيا الزمان لاختار نفس الطريق من تانى، نموت نموت وتحيا مصر".
لا يمكن أغير موقفى ضد مصر
المحلل السياسى يوسف عبد القادر، قال فى تصريح لـ"اليوم السابع" أنه رفض بشكل قاطع الدخول معهم، مؤكدا أنه كانوا يحاولون الضغط عليه إجراء المداخلة من خلال اتصالات هاتفية معه.
المحلل السياسي في بروكسل، قال أن هذه القنوات لا يعلمون موقفى السياسي منهم، هم توصلوا لمجرد أن يقعوا الباحثين معهم فى موضوعات تحرض على الدولة المصرية، قائلا :" لا يوجد أى وطنى أن يتغير موقفه تجاه بلده"، وهذا الموقف لم يكن الأول أو الأخير من هذه القنوات الإرهابية، هم دائما يسعون للتواصل للدخول معهم بمداخلات أو عبر سكايب، وفى كل مرة أرفض ، مؤكدا ان هذه القنوات هى قنوات تستهدف مؤسسات الدولة المصرية، وأنه قدموا الكثير من العروض، وكله يتم رفضه .
يوسف عبد القادر المحلل السياسي
وتابع أن الواقعة بدأت بالتواصل معه عبر رسالة بالفيس بوك، لافتا أن فؤجئ أنها قناة "مكلمين"، لافتا وافقت في التواصل معهم بالبداية، حتى أصل كيف يناقشون القضايا، ويتم تناولها ضد مصر، وحصلت معهم على نوع الاسئلة والقضية كيف يتم طرحها، ثم فؤجئت أنها كل الأسئلة والمحاور الموضوعة هى إملاءات يتم وضعها لتشويه صورة الدولة المصرية، وهو ما يحدث فى كل ما يتم تقديمه عبر شاشات الإخوان بشكل مستمر من خلال الاستضافات التى تتم أو الموضوعات التى يتم طرحها ضد مؤسسات الدولة المصرية.