علمـاء الأوقاف: الإسلام أمان والمسلم الحقيقى من سلم الناس من لسانه ويده

الأحد، 27 أكتوبر 2019 10:08 م
علمـاء الأوقاف: الإسلام أمان والمسلم الحقيقى من سلم الناس من لسانه ويده الدكتور عبد الخالق صلاح القيادى بوزارة الأوقاف
​كتب - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الشيخ عبد الخالق صلاح القيادى بوزارة الأوقاف، إن المسلم الحقيقى لا يكذب، ولا يغش، ولا يخون، والمسلم الحقيقى من سلم الناس من لسانه ويده، والمؤمن الحقيقى من أمنه الناس على دمائهم وأعراضهم وأموالهم وأنفسهم، والمسلم الحقيقى هو الذى تظهر عليه أخلاق الإسلام، فلا يصل إلى الناس منه إلا الخير، والبر.

 

وأضاف فى ندوة علمية بمسجد الفتح بإدارة غرب القاهرة تحت عنوان: "هذا هو الإسلام"، أن الإسلام رحمة كله، عدل كله، فالمسلم رحمة للإنسان والحيوان، للشجر والحجر وللكون كله، كما حرم الإسلام قتل النفس أيًا كانت مسلمة أو غير مسلمة، قال تعالى :” وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ” أى نفس، كما ينبغى للمسلم ألا يتكلم إلا بالخير.

 

وتابع طارق محمد عبد الوهاب، مدير الدعوة بمديرية أوقاف القاهرة، أن الإسلام هو الخضوع لله -عز وجل- والانقياد التام لأوامره، والاستسلام لله -عز وجل- برغبة اختيارية للفرد وليس قسرا، فجوهر الإسلام هو الخضوع الاختيارى للمسلم وبناءً عليه يكون الثواب والعقاب، كما أن الإسلام منهج ربانى كامل أنزله الله على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- يحتوى على الأنظمة والقوانين الإلهية التى تقتضى مصلحة العباد.

 

وأكد الشيخ محمد الوجيه البحيرى إمام مسجد الفتح، أن الإسلام هو الدين المتين، ومنبع الخير العميم، عدل شامل، ورحمة واسعة، وحضارة راقية، أصلح الله به الحاكم والمحكوم، والأغنياء والفقراء، وأرشد الصناع والتجار، حدد ما يجب على الإنسان نحو خالقه، ونحو نفسه، ومن هم تحت ولايته، كما حدد العلاقات التى يجب أن يسير عليها الناس فيما بينهم، ومع غيرهم حتى ولو كان مخالفا لهم فى عقيدتهم.

 

وأضاف أن الإسلام دين سلم وسلام، وأمن وأمان، والسلام اسم من أسماء الله تعالى، قال سبحانه: "اللَّهُ الَّذِى لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ"، وتحية الإسلام السلام.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة