أعلنت وزارة الشئون الخارجية الفنلندية عن تبرع فنلندا بمبلغ إضافى تعادل قيمته 8.9 مليون دولار إلى صندوق الائتمان متعدد الشركاء لدعم الصومال الذى يديره البنك الدولى.
وقال السفير إريك لاندبيرج، المتحدث باسم وزارة الشئون الخارجية الفنلندية، "إننا نشعر بارتياح لاحراز المزيد من التقدم فى تطوير المؤسسات الصومالية وللاصلاحات التى تم اجراؤها منذ عام 2012، ولكن مازالت هناك الكثير من التحديات، خاصة فيما يتعلق بضمان تقديم الخدمات إلى المناطق الأكثر فقراً"، مضيفا أن "حكومة فنلندا ملتزمة بمساعدة السلطات الصومالية على مواجهة هذه التحديات وإعادة بناء الصومال".
من جانبه، قال مدير مكتب البنك الدولى فى الصومال هاج ريديل "إن فنلندا مازالت شريكا هاما للبنك الدولى من خلال مشاركتها فى صندوق الائتمان متعدد الشركاء لدعم الصومال ".
وأضاف أن "المساهمة الفنلندية الجديدة ستمكنا من زيادة دعمنا لقدرات الحكومة على تحسين تقديم الخدمات فى الصومال، وأن فنلندا لها دور هام فى تشكيل اتجاه الصندوق".
وستؤدي المساهمة المالية الفنلندية الإضافية فى الصندوق إلى زيادة التمويل من خلال أجهزة الحكومة المعنية بتحقيق التنمية وإعادة البناء فى الصومال، ويقول الخبراء فى مقديشيو إن الهدف العام للصندوق هو تعزيز قدرة الدولة على بناء مؤسسات لتقديم خدمات للشعب الصومالى، وإن هذه المساهمة تأتى فى أعقاب مساهمة فنلندا بمبلغ تعادل قيمته 4ر4 مليون دولار فى وقت سابق، وبالتالى فإن اجمالى قيمة المساهمات الفنلندية يبلغ الآن مايعادل 13.4 مليون دولار .
تجدر الاشارة إلى أن هذا الصندوق جرى تنشيطه خلال شهر أغسطس عام 2014 وأنه يقوم بجمع أموال من جهات مانحة دولية كما يقوم بتقديم منح إلى الحكومة الصومالية بطريقة مباشرة، ويتم التنفيذ من خلال أجهزة ومؤسسات حكومية مع مراعاة معايير السلامة البيئية والاجتماعية، وبهذه الطريقة يدعم الصندوق السلطات الصومالية على كافة المستويات الحكومية لكى تقوم بدور رائد فى عملية إعادة السلام والرخاء إلى الصومال.