قال خالد الزعتر، الكاتب السعودى، إن مقتل الإرهابي أبوبكر البغدادي جزء من عملية تنازلات تركية أمريكية، مشيرا إلى أن العزاء فى تركيا التى لعبت دوراً فى تنامى قوة داعش الإرهابية ووفرت الممر الأمن لوصول ما يقارب 30 ألف عنصر إرهابى إلى العراق و سوريا عبر البوابة التركية، ووفرت لعناصر داعش العلاج المجانى، وساهمت فى نقل العتاد والمعدات للتنظيم الإرهابى.
وقال الكاتب السعودى، فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر" :" مابعد مقتل البغدادي وإعلان وفاة تنظيم داعش بشكل رسمي ، هل سيكون ذلك آخر التنظيمات الإرهابية ، أم أن سيناريو إندثار تنظيم القاعدة بمقتل أسامه بن لادن ، وخروج داعش من رحم تنظيم القاعدة الإرهابي ، سيتكرر ، وسيخرج من رحم داعش الإرهابية تنظيماً إرهابياً جديداً ".
وتساءل خالد الزعتر :" هل مقتل البغدادي جزء من عملية تنازلات تركية - أمريكية ، مقابل موافقة أمريكا على المنطقة الأمنة في سوريا التي تنظر لها تركيا بأنها الطريق نحو تحقيق أطماعها في شمال سوريا ، مقابل أن تفصح أنقره عن مكان البغدادي للقوات الأمريكية بخاصة وأن العلاقة بين أردوغان وداعش لا يمكن إنكارها".
وتابع الكاتب السعودى :"منذ العام 2013 وحتى العام 2019 ما يقارب الـ6 سنوات ، وتنظيم داعش الإرهابي يصرخ بخطابات تهديدية ويحلم بإقامة خلافة خرافيه إرهابية، 90 دقيقة كانت كفيلة بأن تهدم كل شيء ، حيث قتل البغدادي فى أسرع عملية لم تستغرق أكثر من ساعة ونصف.
واستطرد خالد الزعتر :"منذ 2013 والإرهابي البغدادي يسوق لخلافته الإرهابية ويطبل له كلابه، بغارة جوية ، وفي 90 دقيقة مات البغدادي وسقطت خلافته، الغارة الجوية الأمريكية، أيضا كبدت قطر وتركيا الكثير من الخسائر، لأن موت البغدادي كان ضربة قاصمة للمشروع الإرهابي الذي كانت تستثمر فيه الدوحة وانقرة.