قال مشتاق على شاه سفير باكستان بالقاهرة، إن بداية قضية كشمير وهزيمة الهند أمام رجال القبائل مما دعاها الى تحويل القضية إلى الأمم المتحدة، حيث كانت المرحلة الاولى لكفاح شعب كشمير، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية تمثلت فى الانتفاضة ضد القمع الهندى التى اشتعلت فى التسعينيات.
PM
وأكد سفير باكستان على أن المرحلة الثالثة ستكون حاسمة، بعد رفع حظر التجول الذى فرضته الهند على الاقليم لأكثر من 80 يوما، مشيرًا إلى أن الشعب الكشميرى لن يقبل ان يخضع لسلطات القمع الهندى.
كما أوضح السفير فتحى يوسف رئيس جمعية الصداقة المصرية الباكستانية، أن تصعيد التوتر فى المنطقة بالغاء الهند لوضعية كشمير الخاصة فى الدستور الهندى وسلطات الحكم الذاتى للإقليم، يمثل تهديد للسلام والأمن الإقليمى، داعيًا الدول الاسلامية إلى تقديم كل الدعم لشعب كشمير فى مواجهة القمع الهندى.
جاء ذلك فى الندوة التى نظمتها سفارة باكستان اليوم، للتضامن مع شعب كشمير فى ذكرى احتلال القوات الهندية للاقليم بالقوة فى 27 اكتوبر 1947، وبحضور عدد من أساتذة وطلبة الجامعات المصرية و كوكبة من الاعلاميين وأبناء الجالية الباكستانية بالقاهرة.
وأكد السيد هانى نائب الكاتب الصحفى ورئيس تحرير الجمهورية، على ضرورة نشر الوعى بقضية شعب كشمير العادلة، حتى يعلم العالم أن كفاح شعب كشمير للحصول على حقه الذى أقرت به قرارات عدة لمجلس الأمن هو كفاح مشروع و ليس إرهاب، وأن الهند هى التى ضربت بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة عرض الحائط وكذلك تجاهلت قرارات منظمة المؤتمر الاسلامى التى دعت الى ارسال لجنة تقصى حقائق الى كشمير التى تحتلها الهند.
وشبه الكاتب الصحفى حكومة حزب بهاراتيا جاناتا بحكم هتلر الذى تسبب فى خراب كبير، داعيًا دول العالم الاسلامى أن لا تقف موقف المتفرج وأن تجبر الهند على احترام قرارات الشرعية الدولية.
وتحدث اللواء جمال مظلوم المحلل الاستراتيجى، عن سيناريوهات الأحداث فى ظل التصعيد الهندى الجديد وحذر من المواجهة العسكرية بين الدولتين النوويتين، مؤكدًا ضرورة الحوار من أجل تسوية قضية كشمير.
وقال الدكتور مدحت حماد مدير مركز الفارابى للدراسات، إن المقاومة هى الحل بالنسبة لشعب كشمير فى ظل استمرار الهند فى تجاهل قرارات الشرعية الدولية و قمعها للشعب الكشميرى بالقوة.
و استنكر الدكتور ابراهيم محمد إبراهيم، المحلل السياسى، حرمان شعب كشمير من حقهم فى الحرية وتقرير المصير الذى يكفله ميثاق الامم المتحدة لكل الشعوب، وأكد على أهمية دور الاعلام بالتعريف بقضية شعب كشمير العادلة فى ضوء سيطرة آلة الاعلام الهندى على كثير من وسائل الاعلام.
اما الصحفى الخبير بشئون آسيا سمير حسين، فقد اوضح أن تصعيد الهند الأخير فى كشمير جزء من الصراع الاقتصادى بين القوى العالمية حول محاور التنمية الاقتصادية الواعدة فى ضوء الشراكة الباكستانية الصينية فى الممر الاقتصادى الذى يشكل جزء هام من مشروع احياء طريق الحرير، وأكد على أن جهاد الشعب الكشميرى ينطلق من قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والتى أكدت على حقه فى تقرير المصير وهو ما تتملص منه الهند.