اتهم قيادى فى قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أردوغان بأنه كان يحمى أبو بكر البغدادى، متابعا: "على تركيا الإجابة عن سبب تواجد زعيم تنظيم داعش الإرهابى أبو بكر البغدادى فى منطقة خاضعة لنفوذها فى إدلب شمال سوريا".
ونقلت صحيفة زمان التركة عن "قسد" تحذيرها من خطورة دخول عناصر جهادية، إلى شرق الفرات، مع الجيش التركى، كما أكد القيادى بـ"قسد" أنه يجب على العالم أن يتساءل عن سبب تواجد أبو بكر البغدادى فى منطقة سيطرة القوات التركية فى إدلب رغم النفى من السلطات التركية من أعلى السلطات بمعرفتهم بمناطق تواجد زعيم وعناصر تنظيم داعش، مؤكدا أنه كانت هناك مشاركة على الأرض من قوات سوريا الديمقراطية فى عملية القضاء على البغدادى، التى نفذتها عناصر من القوات الخاصة فى الجيش الأمريكى، مشككا فى مشاركة تركيا بالعملية العسكرية.
وقال الناطق باسم قوات "قسد"، أن هذه العملية أثبت أن تركيا كانت توفر الغطاء السياسى ليس للبغدادى فقط ولكن جميع الفصائل الإرهابية التى تعمل فى الشمال السورى، ومن هنا يجب أن يتساءل المجتمع الدولى عن نوايا وأهداف تركيا، عن الدعم الذى قدمته لهؤلاء العناصر، ويجب على المسئولين فى تركيا الإجابة عن هذا السؤال، رغم أن الحقيقة قد انكشفت ولم يعد هناك مجالا ليقولوا غير ذلك.