قال نائب الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي التركي، أزاد باريش، إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، عاد من زيارته إلى سوتشي الروسية، خالي اليدين، وأن عملية إدلب هي مسألة وقت نحو خطوته التالية في الحرب على سوريا.
وذكر نائب الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي التركي ، أن العديد من المؤسسات الدولية والبلاد المختلفة طالبوا بوقف الحرب التي شنتها تركيا على سوريا، وبموجب المعاهدات الدولية، فإن هذا العدوان يعتبر جريمة حرب، لافتًا إلى نزوح آلاف المدنيين من الأكراد من منطقة شمال شرق سوريا، إثر تعرضهم لحرب ظالمة وحجم كبير من المعاناة.
وأضاف باريش: لا يبدو أن قوات سوريا الديمقراطية قسد، أو (وحدات حماية الشعب) الكردية تعد منظمات إرهابية في أي مكان في العالم، وروسيا نفسها لا تراهم إرهابيين، لأن الإرهابيين الحقيقيين واضحون ومعروفون جيدًا.
وأكد باريش أنه بفضل أردوغان أصبح العالم كله شاهدًا على ما يعانيه الأكراد من قسوة وظلم، وأضاف أن العالم بأسره رأى العدوان التركي على سوريا بأنه هجوم ضد القيم الإنسانية، وهذا كاف لإثبات أن تركيا خرجت خاسرة من تلك الحرب.