أعلنت "القمة العالمية للتمكين الاقتصادى للمرأة"، أن دورتها الثانية التى تنطلق يومى 10 و11 ديسمبر المقبل، ستعقد تحت شعار "محركات التغيير"، ليعبر عن الأفراد والمؤسسات والمنظّمات الحكومية والخاصة التى تسعى بجهود حثيثة نحو تحقيق أهداف القمة المتمثّلة فى تعزيز ودعم مشاركة المرأة، وإدماجها بشكل كامل فى الاقتصاد على مستوى المنطقة والعالم.
و وفقا لموقع "الرؤية" الإماراتى، يعكس الشعار، مساعى القمة إلى تعزيز الحوار مع نخبة من صناع القرار على المستوى العالمى، وبحث سبل تطوير الاستراتيجيات الحالية، والفرص الكامنة، والدراسات التى تسهم فى تمكين المرأة فى القطاعات التى لا تحظى فيها بفرص كافية.
ويواكب أيضاً طموحات تقدّمها، مؤشرات هيئة الأمم المتحدة للمرأة، التى تعرض أنه إذا شاركت النساء فى سوق العمل وريادة الأعمال بنفس مستوى الرجال، فإن ذلك من شأنه أن يرفع إجمالى الناتج المحلى العالمى بـ 28 تريليون دولار، بما يوازى الناتج المحلى للصين والولايات المتحدة معاً.
وأشار تقريران، أصدرهما المرصد العالمى لريادة أعمال المرأة لعامى 2016 و2017، إلى أن %40 من الاقتصادات حول العالم، تبلغ فيها أنشطة ريادة الأعمال فى المراحل المبكرة الخاصة بالنساء النصف و أقل من تلك الخاصة بالرجال.
واستناداً لهذه الإحصائيات، يترجم شعار القمة التوجهات العالمية نحو المزيد من شراكة المرأة والمتمثلة فى قطاعات جديدة وأسواق ناشئة تستطيع فيها أن تلعب دوراً محورياً فى تحديد ملامحها وتوجهاتها، خاصة مع التطور التكنولوجى وارتفاع معدلات التعليم وامتلاكها المهارات المؤهلة للالتحاق بسوق العمل.
وبيّنت دراسة أصدرتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة عام 2018، بعنوان "تحقيق الوعود: المساواة بين الجنسين فى خطة التنمية المستدامة لعام 2030"، أنه لا يمكن تحقيق المساواة فى الأجور قبل حلول عام 2086 دون وجود إجراءات محددة الأهداف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة