كايلا مولر .. عملية اغتيال نوعية سيتذكرها ملايين حول العالم، فتحت هذا الاسم تحركت فرق خاصة من أمهر عناصر الجيش الأمريكى لتصفية المطلوب الأول على قوائم الإرهاب العالمية، ابو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش ، ليسطروا مشهد نهاية رأس الإرهاب الذى روع كثيرين.
وتعود تسمية العملية باسم كايلا مولر، إلى رهينة أمريكية تحمل الاسم نفسه، وتم اختطافها من قبل مسلحى تنظيم داعش فى مدينة حلب شمال سوريا عام 2013.
وكانت كايلا مولر تعمل في مجال الإغاثة للمتضررين من الحرب في شمال سوريا ، وبقيت محتجزة لدى تنظيم داعش إلى حين تم الإعلان عن مقتلها في فبراير 2015، ادعى داعش أنها قتلت بقذيفة صاروخية بعد غارة نفذتها الطائرات الأردنية على معقله في الرقة، وهو هجوم انتقامي بعد إحراق التنظيم الطيار الأردني، معاذ الكساسبة.
من بين الأمريكيين الذي قتلهم تنظيم داعش، الصحفي جيمس فولي الذي خطفه أعضاء التنظيم الإرهابي في نوفمبر 2012 في سوريا، إلى أن تم ذبحه على يد بعض اعضاء التنظيم الارهابي في أغسطس 2014.
وبحسب شبكة "سكاي نيوز": قامت فرقة من القوات الأمريكية الخاصة المعروفة بـ دلتا فورس وهي فرقة العمليات الأولى وإحدى وحدات المهمات الخاصة في الجيش الأميركي، التي تركز في عملها على مكافحة الإرهاب.
وكان لهذه القوة دور كبير في العديد من العمليات الحساسة التي قام بها الجيش الأمريكي، من بينها مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في مايو 2011، ومؤخرا استهداف زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي.
ورغم أن مهمة القوة دلتا فورس مكافحة الإرهاب، فإنها تشارك أيضا بشكل خاص في قتل أو اعتقال أفراد خطرين أو القبض على خلايا إرهابية، بالإضافة إلى عمليات إنقاذ الرهائن.
وتشترك القوة الخاصة دلتا فورس في مهمات سرية مع وكالة الاستخبارات الامريكية، كما تنشط في مجال حماية الشخصيات الهامة خاصة خلال الزيارات للبلدان التي بها اضطرابات.
وتخضع دلتا فورس للرقابة من قيادة العمليات الخاصة المشتركة، على الرغم من أنها مدعومة إداريا من قيادة العمليات الخاصة للجيش الأمريكي.
تم تأسيس دلتا فورس في عام 1977 من قبل العقيد تشارلز بيكويث بعد التهديدات المتزايدة للإرهاب في جميع أنحاء العالم، وكلف بيكويث بتشكيل الوحدة الجديدة، واختيار أفرادها من مجموعات داخل الجيش، بعد أن ظهرت الحاجة إلى قوة اكثر تخصصا داخل الجيش الامريكي.
ومن أبرز المهام التي قامت بها القوة "دلتا فورس"، عملية "مخلب النسر" في عام 1980، التي نفذت من أجل تحرير الرهائن الأمريكيين داخل السفارة الأميركية في طهران.