لماذا أصدر البرلمان الأوروبى تقريره المشبوه عن أوضاع حقوق الإنسان بمصر؟.. حقوقيون: منظمات إخوانية تمد حزب الخضر الألمانى بتقارير تحريضية لإيصالها للبرلمان.. والتنظيم يتواصل مع منظمات بالقارة العجوز لتضليلها

الإثنين، 28 أكتوبر 2019 04:07 م
لماذا أصدر البرلمان الأوروبى تقريره المشبوه عن أوضاع حقوق الإنسان بمصر؟.. حقوقيون: منظمات إخوانية تمد حزب الخضر الألمانى بتقارير تحريضية لإيصالها للبرلمان.. والتنظيم يتواصل مع منظمات بالقارة العجوز لتضليلها البرلمان الاوروبى
كتب محمد السيد – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا زال تقرير البرلمان الأوروبى عن حقوق الإنسان فى مصر، يثير حالة غضب عارمة، حيث كشف حقوقيون الأسباب التى دعت هذا البرلمان الأوروبى لإصدار تقرير مشبوه، والاعتماد على مصادر معلومات غير موثوقة للحديث عن الأوضاع فى مصر.

البرلمان الأوروبى يبالغ 

فى هذا السياق قال عماد حجاب الخبير والباحث فى مجال حقوق الانسان، إن تقرير البرلمان الأوروبي عن حقوق الإنسان في مصر شمل بيانات غير صحيحة وغير مثبتة ومبالغ فيها عن أوضاع وحالة حقوق الانسان بمصر ، مضيفا أن منظمات تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية فى الخارج  تقوم بمد أعضاء بالبرلمان الأوروبي من اليسار الأوروبي وحزب الخضر ببيانات مغلوطة وغير صحيحة عن حقوق الانسان بمصر تعبر عن وجهة  النظر والمواقف السياسية للتنظيم الدولى للإخوان.

وأضاف حجاب فى تصريحات له أنه يتم التعامل معها داخل البرلمان الأوروبي بأنها معلومات سليمة وهى فى الواقع مزيفة ولا تتفق مع الواقع ، مشيرا الى أن التقرير يتزامن مع الهجوم المنظم من العفو الدولية و هيومان رايتس ووتش على مصر لقرب عرض سجلها الحقوقى فى آلية الاستعراض الدورى الشامل بمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة الشهر القادم.

و لفت عماد حجاب الى أن هذا الهجوم يسعى الى شغل الرأى العام الدولى ووسائل الإعلام الأجنبية بقضايا مصر الداخلية لخلق مناخ وحالة تساهم فى درس الأكاذيب خلال فترة عرض سجل مصر الحقوقى .

من جانبه أعرب النائب محمد الغول عن رفضه البيان الصادر عن بعض نواب البرلمان الأوروبى الأخير والخاص بمصر ، مؤكدا على ضرورة تأكد نواب البرلمان الأوروبي من طبيعة المعلومات التى ترد إليها عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر وضرورة  تنوع  مصادر المعلومات حتى تعكس البيانات الصادرة عن البرلمان الأوروبي الصورة الحقيقية لأوضاع حقوق الإنسان في مصر.

تقارير حقوقية مسيسة 

وأضاف  النائب محمد الغول، أن البرلمان الأوروبى يتكون  من 751 عضوا ، ‏يمثلون ثماني مجموعات رئيسية تجلس معا بناء على انتماءاتها السياسية ‏والأيديولوجية،  و هؤلاء الأعضاء لا يخدمون مصالح بلدانهم، بل ‏التوجهات السياسية للمواطنين الذين يصوّتون لهم في الانتخابات، وتسيطر ‏على البرلمان حاليا مجموعات تمثل 8 تيارات مختلفة وهي حزب الشعب ‏الأوروبي "الديمقراطيون المسيحيون" (أقدم وأكبر حزب في المركز ‏المحافظ لدى البرلمان الأوروبي)، التحالف التقدمي الاشتراكي ‏والديمقراطي في أوروبا، اتحاد المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين مجموعة تحالف الديمقراطيين والليبراليين من أجل أوروبا، المجموعة ‏الكونفدرالية لليسار المتحد الأوروبي، مجموعة الخضر (التحالف ‏الأوروبي الحر)، مجموعة أوروبا الحرية والديمقراطية المباشرة، فضلا ‏عن المستقلين.

 

وأكد الغول أن الأيديولوجيات اليمينة واليسارية لهذه المجموعات، ‏هي التي تحدد مضمون ونتائج القرارات والنقاشات ، وبسببها تلاحق ‏البرلمان الانتقادات بسبب تبنى اعضائه المبادرات الأيديولوجية ‏والقرارات التي يتخذونها في سبيل خدمة أجنداتهم السياسية، والتى ‏تتناقض في بعض الأحيان مع سياسات الاتحاد الرئيسة، خاصة على ‏الصعيد الدولي، ما يؤدي إلى خسائر عديدة للاتحاد ولذلك فمن المنطقى والعادل هو أن تكون هناك مناقشة مباشرة داخل أروقة الإتحاد الأوروبي من قبل البرلمان المصرى وتطرح على الطاولة كل قضايا انتهاكات حقوق الإنسان فى كل من قطر وتركيا وإسرائيل وكذلك ما يحدث فى بعض الدول الأوروبية من إهدار متعمد لحقوق الإنسان وخاصة فى ملف التعامل غير الإنسانى مع المهاجرين واللاجئين من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وغيرها، متسائلا :هل يملك نواب البرلمان الأوروبي الشجاعة الكافية لمناقشة هذه القضايا بكل حيادية وتجرد وبأسلوب راقى ومتحضر والإعلان عن النتائج والتوصيات دون زيف أو مواربة.

البرلمان الأوروبى والإخوان

فيما قال الدكتور سعيد عبد الحافظ، رئيس ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، إن هناك منظمات إخوانية تتواصل مع المجموعات الضاغطة داخل البرلمان الأوروبي للهجوم على مصر.

وأضاف رئيس ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، أن هناك مجموعات منتمية إلى حزب الخضر في البرلمان الأوروبي، الذي ورث الحركة اليسارية المتطرفة في أوروبا ولديهم مجموعات داخل الاتحاد الأوروبي، ورأيهم دائما على عكس ما يحدث في مصر.

 

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة