قالت المفوضية الأوروبية اليوم الثلاثاء إنه يتعين على فيس بوك وجوجل وتويتر بذل المزيد من الجهد لمعالجة الأخبار المزيفة أو مواجهة الإجراءات التنظيمية، إذ جاء التهديد الذى وجهته السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبى بعد عام من توقيع عمالقة التكنولوجيا الأمريكيين مع موزيلا ومايكروسوفت وسبع هيئات تجارية أوروبية على مدونة سلوك طوعية لمكافحة الأخبار المزيفة فى خطوة تهدف إلى تجنب قواعد الاقتحام.
وتقوم اللجنة الآن بوضع اللوائح المعروفة باسم قانون الخدمات الرقمية، والذى سيحدد قواعد المسئولية والسلامة للمنصات والخدمات والمنتجات الرقمية، وهى خطوة أثارت بالفعل مخاوف فى صناعة التكنولوجيا.
وأظهر أحدث تقرير شهرى من الشركات اختلافًا كبيرًا بينهما ولم يقدم سوى القليل من التفاصيل حول تأثير الإجراءات التى اتخذتها الشركات، كما قالت كلا من فيرا يوروفا مفوضة العدل فى الاتحاد الأوروبى، وجوليان كينج مديرة الأمن فى الاتحاد الأوروبى، والمفوضة الرقمية للاتحاد الأوروبى ماريا جابرييل فى بيان مشترك: "إن الدعاية الآلية والتضليل على نطاق واسع ما زال قائما وهناك المزيد من العمل الذى يتعين القيام به فى جميع مجالات المدونة، ولا يمكننا قبول هذا بشكل طبيعى جديد".
ودعوا الشركات إلى التعاون مع المزيد من الهيئات المستقلة، كما سيقوم مستشار مستقل عينته المفوضية بنشر تقييمه فى أوائل العام المقبل، تليها الدراسة التنفيذية الخاصة بالاتحاد الأوروبى.