من الصعب أن ينسى متابعو النجمة العالمية ليدي جاجا الفستان الذي ظهرت به خلال استلامها جائزة جولدن جلوب 2019. هذا الفستان الذى ارتدته فى لحظة مميزة كان صادمًا بالنسبة للناس أن يعرفوا أنه معروض للبيع، ليس نسخة منه ولا هى من تبيعه، وإنما إحدى العاملات بفندق فى بفيرلى هيلز، وبشكل غريب بدا أن هذا الخبر صادمًا أيضًا لعلامة الأزياء العريقة فالنتينو التى أبلغت بدورها عن سرقة الفستان ما إن أعلن بيعه فى مزاد.
القصة المثيرة تفجرت بعد أن أعلنت دار مزادات "نيت دي ساندز" في لوس أنجلوس عن بيع فستان ليدى جاجا في حفل الجولدن جلوب في مزاد، مرفقًا برسالة مكتوبة بخط اليد قيل إنها لامرأة تدعى سارة كورى وتعمل فى فندق ذا بيفرلي هيلتون الذي يقيم به النجوم إبان حفل توزيع جوائز الجولدن جلوب.
وقالت العاملة فى الرسالة المرفقة مع الفستان إنها اكتشفت أن ليدى جاجا "نسيت" هذا الفستان فى غرفتها بالفندق، وأنها اكتشفت ذلك وحاولت إعادته لصاحبته إلا أن ليدى جاجا لم تهتم باسترداده طيلة 8 شهور، ووفقًا لقوانين الفندق فإن ملكية المفقودات تسقط بعد هذه المدة، وهو ما جعل الفندق يهديها الفستان باعتبارها من وجدته، وتكريمًا لها لأنها تعمل منذ سنوات طويلة على خدمة النجوم الذين يقيمون في الفندق فى أيام الجولدن جلوب.
هذه القصة أثارت الكثير من التساؤلات فكيف يمكن أن تنسى نجمة فستانًا بهذا الحجم، وله هذه الأهمية، فهو الفستان الذى تلقت به جائزة الجولدن جلوب فضلاً عن أنه من فالنتينو.
أصبحت القصة أكثر إثارة حين كشف مصدر لموقع TMZ لأخبار المشاهير أن الفستان ليس ملكًا لجاجا من الأساس وإنما ملك فالنتينو وأن الدار تحركت لتقديم بلاغ بأن الفستان مسروق واتهمت العاملة بسرقته.
ولكن حتى هذا السيناريو مثير للتساؤلات فكيف يمكن لعاملة أن تسرق فستانًا بهذا الحجم؟ ولماذا لم تبلغ دار فالنتينو عن فقدانه إلا الآن؟ وكيف لم تلاحظ ليدى جاجا أو أى من العاملين معها اختفاء الفستان؟