أكدت دار الإفتاء المصرية أن الاحتفال بـ"المولد النبوي" الشريف أمر مشروع بالكتاب والسنة واتفاق علماء الأمة ، فمن الكتاب الكريم قوله تعالى: "وذَكِّرهم بأَيامِ اللهِ" [إبراهيم: 5]، ومِن أيام الله تعالى: أيامُ نصره لأنبيائه وأوليائه، وأيام مواليدهم، وأعظمُها قدرًا مولدُ الحبيب المصطفى والنبى المجتبى صلى الله عليه وآله وسلم".
وأوضحت الدار -فى فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار- أنه من السنة النبوية، فقد روى أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم سُئِل عن صوم يوم الإثنين، فقال: "ذاكَ يَومٌ وُلِدتُ فِيهِ" رواه الإمام مسلم فى "صحيحه" وفيه إشارة بمشروعية الاحتفال بمولده الشريف صلى الله عليه وسلم.
واستدلت الدار كذلك بقول الله عز وجل فى كتابه الكريم: "قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا" "يونس: 58"، مشيرة إلى أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم هو الرحمةُ العظمى إلى جميع الخلق.