قال الدكتور إسماعيل طه ،محافظ كفرالشيخ،إن المراكز التكنولوجية هي نواة وبداية التحول الرقمى، وتحقيق الشمول المالى ورؤية مصر 2030 ،بتحقيق التنمية المستدامة فى مصر وميكنة جميع مراحل الموزانة والعامه والتحول إلى موازنة البرامج والأداء والمعالجات المحاسبية في ظل منظومة الـGFMIS، كإحدى خطوات التحول الرقمي للوصول إلى الشمول المالي في سبيل تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030.
وأكد محافظ كفرالشيخ، انه لابد من جودة البيانات ومراجعتها وأرشفتها بهيكل العناوين والبيانات الوظيفية بعد المراجعة من مجلس المدينة وإدارة المتابعة المختصة.
وأشار محافظ كفرالشيخ، أن إلى بداية انطلاق توحيد الخدمات بين المراكز التكنولوجية المختلفة في المحافظة، وتطبيق بنود تقييم المراكز التكنولوجية لمدن المحافظة، وتضم معدل ادخال الكم التراكمي، فى وجودة تسجيل بيانات الكم المتراكم، وتسجيل المحاضر والمخالفات، وتعامل الادارات مع طلبات المواطنين المقدمة بالمراكز التكنولوجية من خلال المنظومة، والانتهاء من طلبات المواطنين المقدمة للإدارات في مواعيدها القانونية، واستخراج مخرجات النظام آلياً بدلاً من التراخيص اليدوية، وهذا بدوره يؤدى الى نجاح النظم بمراجعة الأرشفة.
لافتاً أن تطبيق منظومة الخدمات الحكومية المتكاملة بالمراكز التكنولوجية بمراكز ومدن المحافظة تعد مخرج وبداية حقيقية لكسب ثقة المواطن والمجتمع بأجهزة الدولة التي تقدم خدمات حقيقية في المحليات لنجاح النظام.
وأوضح محافظ كفرالشيخ، أن معدلات أداء خدمات المواطنين في المراكز التكنولوجية تجاوزت 99% في 4 مدن وهى قلين، وبيلا، والحامول، وسيدي سالم، وفوه ونسبة 98٪، فى الرياض ودسوق بنسبة 96٪، وكفرالشيخ بنسبة 94٪، وبلطيم بنسبة 92٪، والمتوسط العام لآداء المراكز التكنولوجية في إنهاء معاملات المواطنين بنسبة 99٪.
وتابع محافظ كفرالشيخ، أنه جاري تدريب العاملين والانتهاء من تجهيز المركز التكنولوجي في كلاً من مصيف بلطيم وبرج البرلس والبدء في التشغيل قريباً، وكذا مدينة سيدي غازي ومطوبس تم تحديد المكان داخل مجلس المدينة وجاري التجهيز، مكلفاً المهندس محمد خالد، مدير عام إدارة التخطيط العمراني، والتنسيق الحضاري بالمحافظة، بعمل معاينه لتجهيز المكان في الوحدة المحلية بمدينة مطوبس، وجارى تجهيز المركز التكنولوجى بالديوان العام وتحميله علي الخادم الرئيسي للانترنت للبدء فى التشغيل بعد الانتهاء من اعداد النظام.
وأكد محافظ كفرالشيخ، بإصدار الرخص المميكنة من خلال المنظومة، والالتزام بعدم تعامل المواطنين مع الادارات الخلفية ويتم التعامل من خلال المركز التكنولوجي، والتأكيد علي ضرورة تفاعل موظفي الادارات الخلفية مع المنظومة لإنهاء الطلبات المتأخرة واستكمال ادخال بيانات الكم المتراكم الخاصة بالإدارات، والتأكيد علي ارشفة الملفات حتي يتم الرجوع اليها في حالة ضياع الملفات أو حريق، وضرورة ادخال حصر ملفات الكم المتراكم لمعرفة نسبة ادخال ملفات المواطنين بالمنظومة، وتفعيل منظومة الوارد والصادر بين الإدارات بالاحياء، وتسجيل بيانات الحملات في ادارة الإشغالات، والتأكيد علي تسجيل المحاضر والمخالفات، وعرض تقارير التشغيل من خلال مدير المركز التكنولوجي علي رئيس المدينة واتخاذ اللازم اتجاه الإدارات المسئولة عن تأخير الطلبات.
