نشرت الصفحة الرسمية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، فيديو للفنانة منى زكى، تحكى فيه تفاصيل تجربتها مع ابنتها بعد طلب تغيير مدرستها لتحقيق حلمها، موضحة أنها كأم ترى قرارات كثيرة من أبنتها غريبة وتحاول إقناعها بضرورة إعادة النظر فيها .
وتابعت منى زكى: " كانت بنتى عايزه تنقل من مدرستها إلى مدرسة أخرى لأن نظام التعليم فى مدرستها يعتمد أكثر على الدرجات والمجاميع المرتفعة وهى رسامة وترغب فى الرسم وكانت عايزة تروح مدرسة أخرى تنمى القدرات الفنية وفضلنا مع بعض فى النقاش فترة طويلة تصل إلى العامين، قائلة: حسيت أنى هظلمها لو معملتش اللى البنت عايزاه.
وأوضحت منى زكى: أن ابنتها شخصيتها اختلفت وبدأت تتفتح أكثر على الدنيا وبدأت تحقق ذاتها وكان لدى ردود أفعال من مدرستها الأولى لأن البنت لم ترسب نهائىوولكن مشيت مع كلام البنت لأنها مبسوطة، قائلة: بالهداوة مش بالقساوة.
وأطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، حملة للتصدي للاستخدام الشائع للعنف والعقاب البدنى واللفظى كأداة تأديبية للأطفال، وذلك تحت شعار «بالهداوة مش بالقساوة»، من أجل زيادة وعى مقدمي الرعاية بالتربية الإيجابية، مع التركيز على السن الحرجة للمراهقين وقبوله على نطاق واسع في الثقافة المصرية، وهو ما يمثل جهدًا وطنيًا مشتركًا جديدًا من خلال حملة متعددة الوسائط، وذلك تنفيذًا وطبقًا لتوجيهات الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالشراكة مع يونيسيف وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وتهدف الحملة إلى أن يكون أولياء الأمور والمعلمين أكثر وعيًا بكيفية لعب دور أكثر إيجابية في توجيه الطلاب المراهقين من خلال احتوائهم، وبناء ثقتهم بأنفسهم، بدلًا من محاولة الضغط عليهم لكي يكونوا (طلابًا للإجابات النموذجية) بغض النظر عن قدراتهم الفردية واهتماماتهم.
وتعتبر الحملة هي السلسلة الثالثة من الحملات التي تحمل اسم (أولادنا)، ويقودها المجلس القومي للطفولة والأمومة بالتعاون الوثيق مع شركائه، للحد من قبول العنف، وتعزيز التربية الإيجابية كأحد المناهج لإنهاء العنف والممارسات الضارة ضد الأطفال.
كما تهدف الحملة إلى تعزيز مفردات القيم الأخلاقية في التعامل مع الأبناء، في مختلف مجالات تعاملاتهم، تعزيزا ودعمًا لبنائهم النفسى.