كشف الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق النقاب عن خطوات تنفيذية اتخذتها الجامعة بشأن تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بفتح مجالات للتعاون مع الجامعات الدولية وإمكانية تصنيع قمر صناعى والتحول الرقمى والتكنولوجى وإنشاء وحدة لمكافحة الفكر المتطرف والإرهاب بالجامعة.
.jpg "حوار رئيس جامعة الزقازيق (2)")
وقال "شعلان" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الجامعة أنشأت وحدة لمكافحة الفكر المتطرف والإرهاب وهى المرة الأولى التى تحدث فى الجامعات المصرية، مؤكدا أن الجامعة لم يصبح دورها قاصرا على الأدوار التقليدية فى إرساء منظومة تعليمية تخرج إيجابا جديدة قادرة على التطور الفكرى والتكنولوجيا على الساحة الدولية.
.jpg "حوار رئيس جامعة الزقازيق (1)")
وأوضح خلال لقائه مع الكاتب الصحفى كريم عبد السلام رئيس التحرير التنفيذى لليوم السابع، والكاتب الصحفى محمد ثروت مدير تحرير اليوم السابع ومدير عام أكاديمية اليوم السابع ، أن الجامعة أصبح عليها دور مجتمعى فكرى عال، وقامت بعمل تطوير لبعض القرى مثل قرية تل روزن بمركز بلبيس، كما أن الجامعة بصدد إنشاء جامعة أهلية بمدينة العاشر من رمضان وجارى دراسة اقتراحات برامج التعاون مع الجامعات الدولية تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، مؤكدا أن الجامعة من الجامعات الأوائل التى تطبق توجيهات القيادة السياسية فى الحد الأدنى للأجور.
.jpg "حوار رئيس جامعة الزقازيق (3)")
وحول فكرة الهندسة المتخصصة قال: إنه تم إنشاء قسم هندسة الطيران بكلية الهندسة وقمنا بالدخول مع الهيئة القومية للفضاء واتفقنا على تصنيع قمر صناعى صغير وتم توقيع بروتوكول تعاون مع الهيئة وتبلغ تكلفة القمر 2 مليون جنيه تساهم الهيئة فيه بمبلغ مليون و700 ألف جنيه على أن تدفع الجامعة المبلغ المتبقى وهو 300 ألف جنيه.
وأضاف أن الجامعة من تصنيع القمر إلى استخدامه فى إجراء البحوث وتدريب الطلاب ومنحهم فرص متجددة حول الجديد فى عالم الفضاء.
.jpg "حوار رئيس جامعة الزقازيق (4)")
وعن الذكاء الاصطناعى قال: إن خطة الدولة 2030 تعتمد على إعطاء فرص عالية لكليات التحول الرقمى والتكنولوجيا والعمل على تخفيف الأعباء الضاغطة على الكليات التقليدية، وذلك لأن خطة الدولة تمنع افتتاح كليات تقليدية والتوسع فى كليات التكنولوجيا المنتجة.
وردا على سؤال بشأن تحويل بعض معاهد الجامعة إلى كليات قال: سنبدأ بتحويل معهد الدراسات الآسيوية إلى كلية دراسات عليا على أن تضاف إلى مناهجه الدراسية دراسة وأبحاث القارة الأفريقية لتصبح كلية الدراسات العليا الأفروآسيوية، لافتا إلى أن هذا هو توجه الدولة وجارى تجهيز اللائحة الخاصة بالكلية الجديدة لعرضها على مجلس الجامعة واتخاذ الخطوات اللازمة.
وردا على سؤال متابعته الدائمة الدولاب العمل بالجامعة قال: قمت بجولة تفقدية للمدن الجامعية وتناولت وجبة الغداء وسط الطلاب البعث بداخلهم الطمأنينة أن الأغذية التى يتناولونها آمنة وقد أعرب الطلاب عن سعادتهم بهذه الزيارة وطالبوا تكرارها.
وحول كيفية مواجهته لبعض مشاكل الجامعة بشأن كيفية استيعاب الأعداد الزائدة عن الأماكن المسموح بها الكليات المستحدثة، أكد أن كلية علوم الإعاقة استقبلت 900 طالب ليس لهم أماكن وكذلك كلية جراحة الفم والأسنان التى كان مقررا لها استيعاب 120 طالبا فقط ونجحنا فى تدبير أماكن لأكثر من 300 طالب، وكذلك كلية الحاسبات والتى كان مقررا لها 300 طالب فقط واستقبال 700 واستطعنا بفضل الله تدبير أماكن للطلاب واحتواء الموقف.
وأكد فى ختام رده على تساؤلات "اليوم السابع" أنه منذ أن تولى المسؤولية وهو يواجه قوائم الانتظار فى العمليات الجراحية بمستشفيات الجامعة، مؤكدا أن الموقف صعب وأنه كلما انتهينا من إجراء عمليات لعدد من القوائم المنتظرة وجدنا قوائم أخرى جديدة تنتظر دورها.
