مهندس إبادة ورأسه تساوى 5 ملايين دولار.. من هو خليفة البغدادي المحتمل ؟

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019 12:29 م
مهندس إبادة ورأسه تساوى 5 ملايين دولار.. من هو  خليفة البغدادي المحتمل ؟ البغدادي وزعيم داعش المحتمل
كتبت:نهال طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يقترب عبد الله قرداش الملقب بأبو عمر التركمانى من خلافة أبو بكر البغدادي الذي قتل الأحد الماضي على يد القوات الأمريكية فى عملية نوعية داخل الحدود السورية ، ليتولى التركمانى قيادة تنظيم داعش الإرهابي.

 

وسلطت شبكة سى إن إن الأمريكية الضوء على عبد الله قرداش ، والمعروف لدى السلطات الأمريكية باسم محمد سعيد عبد الرحمن المولي ، مشيرة إلى أنه يهد العقل المدبر لمخطط إبادة الايزيديين ، ومطلوب على قوائم الإرهاب ورصدت الإدارة الأمريكية مكافأة لمن يدلى عنه بمعلومات تقدر بـ 5 ملايين دولار.

 

ويعرف عن رفيق البغدادي ، عبد الله قرداش أنه من مواليد السبعينات ويعتقد انه كان من ضمن الضباط العاملين في العراق أثناء حكم صدام حسين وأنضم إلى صفوف المتمردين بعد الغزو الأمريكي.

 

وصفته وزارة الخارجية الامريكية بالباحث الديني في التنظيم الارهابي، ووفقا لتصريحات الوزارة فقد ساهم المولى في التخطيط للإبادة الجماعية التي طالت الاقلية الأيزيدية في شمال العراق عام 2014 في المنطقة القريبة من تل عفر.

ونقلت الشبكة الأمريكية عن كول بونزل، المحرر المتخصص فى شئون الجماعات الإسلامية قوله إن أعضاء داعش السابقين الذين انشقوا بسبب خلافات حول الأيديولوجية والاستراتيجية يتحدثون الأن عن مستقبل المولى باعتباره الزعيم المرتقب لقيادة داعش بعد مقتل ابو بكر البغدادي ، وأشار اليه الكثيرين بأنه قائد ما يسمى اللجنة المفوضة وهو بمثابة الجهاز التنفيذي لداعش .

 

وتابعت "سى إن إن" أن من بين قرادش يحمل ما يؤهله لخلافة البغداي ، فأصوله العراقية ومعرفته بأصول الفقه الذى يعتمد عليه التنظيم كل تلك الصفات تجعله الزعيم المرتقب للدواعش.

 

وأشارت الشبكة إلى أن أبو الحسن المهاجر ، الذى نفذ الهجوم على البرلمان الإيرانى عام 2017 ، كان من أبرز قادة داعش المؤهلين لهذه المهمة، إلا أن مقتله فى إحدى العمليات مهد الطريق أمام عبد الله قرداش .

 

وفى ختام تقريرها ، قالت "سى إن إن"  ، إن داعش لديه دعم مالي يقدر بعشرات الملايين من الدولارات ، وأن تولي قرداش سيتبه بطبيعة الحال عمليات نوعية للتنظيم تنتهى بمزيد من الدماء والفوضى عبر ما يعرف بـ" الذئاب المنفردة ".

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة