تعود أيام قرطاج الموسيقية بنسختها السادسة هذا العام، والذى يضم 30 عرضًا موسيقيًا على مدار ثمانية أيام متواصلة، بدءًا من الجمعة 11 أكتوبر، تحت إدارة الموسيقي التونسي وعازف الإيقاعات عماد عليبي.
مهرجان أيام قرطاج
ويضم الموسم الجديد من المهرجان أكثر من ثلاثين عرضًا موسيقيًا من 14 دولة، منهم 13 عرضًا يتنافسون في خضم فعاليات المسابقة الرسمية لهذا العام، من بينها 9 عروض تونسية، منها صابرين الجنحاني ووفاء الحرباوي ولبنى نعمان ونصر الدين الشبلي، مع مشاركة مغربية للمطربة سكينة فحصي وإطلالة فلسطينية للموسيقي فرج سليمان، بجانب مشاركة الكاميرونية لورنوار وأوركسترا كانازو من بوركينا فاسو، وتتنافس العروض الثلاثة عشرة على جوائز المهرجان الثلاث، التانيت الذهبي والتانيت الفضي والتانيت البرونزي ومجموعها 45 ألف دينار تونسي.
وتبدأ فعاليات المسابقة الرسمية من يوم المهرجان الثاني، بينما يتم حفل الافتتاح مع الفنان أمين بوحافة رفقة الأوركسترا السيمفوني التونسي في حين يختتم المهرجان بحفل الثنائي محمد وبشير الغربي، ومن جانبه أوضح عماد عليبي، المدير الفني للمهرجان، أن هدف أيام قرطاج الموسيقية خلق منصة عالمية للموسيقى البديلة في إفريقيا والعالم العربي، وتكبر فكرة المهرجان من مجرد حفلات ومسابقات، إلى ملتقى دولي وسوق موسيقي عالمي مركزه تونس لجميع المهنيين الناشطين في قطاع الموسيقى من فنانين ومديري مهرجانات ومنتجين ومبرمجي حفلات، بهدف تبادل الخبرات والرؤى الموسيقية بين المشاركين والخبراء لإثراء الساحة الموسيقية.
كما تحتضن أيام قرطاج الموسيقية في موسمها السادس لقرابة العشرين عرضاً خارج إطار المسابقة الرسمية، منها المغربية أسماء حمزاوي والمشروع التونسي "من النوى"، ومشاركة خاصة للفنان الجزائري أمازيغ كاتب، بالإضافة إلى عروض الشارع، وتنقسم الفعاليات بين ثلاثة أماكن، قصر النجمة الزهراء ومدينة الثقافة وشارع الحبيب بورقيبة.