كشف بين بيرد مشجع نادى نوتنجهام فورست الإنجليزى، أن محمد صلاح نجم منتخب مصر ونادى ليفربول لعب دوراً كبيراً فى اعتناقه للدين الإسلامى.
وقال بين بيرد، فى تصريحات لصحيفة "الجارديان" البريطانية، "لقد ألهمنى محمد صلاح لاعتناق الإسلام، على الرغم من تشجيعى لنادى نوتنجهام فورست، وأحرص على حضور مباريات الفريق، حيث إننى أحمل التذكرة الموسمية، كان بإمكانى أن أظل على ما أنا عليه لكننى قررت أن أعلن إسلامى وهذا ما أخذته من محمد صلاح، أتمنى أن ألتقى بالنجم المصرى وأن أقول له بالعربية شكراً".
وأضاف مشجع نوتنجهام فورست "كثير من أصدقائى لا يصدقون اعتناقى للدين الإسلامى، صحيح لم أتغير كثيراً، لكن اعتناقى للإسلام، جعل قلبى أنقى، أسعى جاهداً للتغير من سلوكاياتى خاصة عند حضورى لمباريات فريقى، فى وقت سابق كنت أذهب مع أصدقائى إلى الحانة، ونشارك فى المراهنات ونعود إليها عقب نهاية المباراة، ونجد أننا خسرنا كثيرا من المال، هو أمر صعب أن تغير هذه الثقافة".
محمد صلاح
وتابع "أشعر بالخجل من قول ذلك، لكن أفكارى حول الإسلام كانت تتمثل بأن الدين والثقافة والناس ليسوا مواكبين للعصر، ولم يستطيع الاندماج مع العالم، كل ما أرادوه أخذ السلطة فقط، كنت كانت لدى كراهية تجاههم".
وواصل المشجع تصريحاته قائلاً "فى سن السادسة كنت أحاول لوم الآخرين على سوء حظى وللأسف كنت أضع المسلمين هدفاً لى، الصورة التى كونتها عنهم تم تعزيزها بواسطة أحزاب متطرفة دعمت رؤيتى تجاههم، وعلى الرغم من أفكارى المريعة إلا أننى لم أقلها لمسلم إطلاقاً لم أكن أعرف مسلما من قبل".
وأردف "دراساتى حول الشرق الأوسط فى جامعة ليدز غيرت أفكارى تماما، كان يتوجب على كتابة بحث وأردت فعل شىء مختلف، قال لى أستاذى المتخصص بصعوبة القراءة : ماذا عن أغنية محمد صلاح ؟ كنت أعرف هذه الأغنية ومعجباً بها لكنى لم أفكر بها ضمن شروط بحثى، أخيرا وجدت سؤالا ملائما لبحثى وهو كالتالى ( محمد صلاح هدية من الله، هل استطاع صلاح بإدائه أن يشعل النقاش لمحاربة أعداء الإسلام في الأوساط السياسة ؟ )".
واختتم بين بيرد تصريحاته قائلاً "كانت أغنية صلاح تتضمن جزءا يقول ( إذا سجل مزيدا من الأهداف سأصبح مسلما أيضا ) وهذا الجزء من الأغنية ذهب إلى قلبى حرفيا، كنت مثالا معتادا لفتى أبيض يذهب لمدينة أخرى ليدرس فيها ويعترى طريقه ما يصيب عموم الطلاب من المتاعب، دراستى الجامعية كانت المرة الأولى التى أتعلم فيها شيئا عن الإسلام، فى جامعتى سنحت لى الفرصة لمقابلة العديد من طلاب المملكة العربية السعودية، كنت أظن بأنهم أشرار يحملون سيوفهم لكنهم كانوا أجمل وألطف الأشخاص الذين قابلتهم، كثير من المفاهيم التى كانت لدى حول الدول العربية تغيرت هناك".