قال حمدي عبد العزيز المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، أن قرار لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية بخفض البنزين بأنواعة الثلاثة 25 قرشا للتر وخفض أسعار المازوت لتصل لـ 4250 جنيها للطن، جاءت مراعاه للمعادلة السعرية المطبقة فيما يتعلق بالبنود الثلاثة، والتى تتضمن أسعار خام برنت وسعر الصرف وأعباء التداول والرسوم التي يتم تحديدها في نهاية كل عام.
وأضاف حمدي عبد العزيز، في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن قرار مجلس الوزراء المتعلق بلجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية كل ثلاثة أشهر بعد دراسة عوامل المعادلة يؤكد الشفافية وفقا لمعيار اقتصادي وسليم وشفاف موضحا أنه بتطبيق المعادلة السعرية لأسعار الوقود تم خفض أسعار البنزين بأنواعة الثلاثة والمازوت ولكن بتطبيق تلك المعادلة علي أسعار السولار تم تثبيت السعر المتعلق به.
وأشار المتحدث باسم وزارة البترول، أن قرار لجنة التسعير اليوم يؤكد علي أن قرار رئيس مجلس الوزراء طبق بكل شفافية واحترافية ودراسة للمتغيرات في سوق البترول، موضحا أن لجنة التسعير التلقائي قامت بأعمالها علي اكمل وجه.
وأوضح حمدي عبد العزيز، أن لجنة التسعير بتحدد على أساس الأسعار المعلنة بالمقارنة بأسعار التكلفة وليست بالسعر العالمي، حيث يتم استيراد جزء من الزيت الخام من الخارج".
وكانت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، المعنية بمراجعة وتحديد أسعار بعض المنتجات البترولية بشكل ربع سنوي فى اجتماعها الأخير المنعقد عقب انتهاء شهر سبتمبر الماضي، اقرت خفض سعر بيع منتجات البنزين بأنواعه الثلاثة فى السوق المحلية بـ ٢٥ قرشًا للتر ليصبح ٦,٥ جنيه لبنزين ٨٠، و٧,٧٥ جنيه لبنزين ٩٢، و٨,٧٥ لبنزين ٩٥، وخفض سعر طن المازوت للاستخدامات الصناعية بـ ٢٥٠ جنيهًا ليصبح بـ ٤٢٥٠ جنيهًا وذلك اعتبارا من الساعة ١٢ صباحا، وذلك في ضوء انخفاض سعر برميل برنت فى السوق العالمية خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر 2019 ليبلغ فى المتوسط نحو 62 دولار للبرميل، وانخفاض قيمة الدولار أمام الجنيه لتحقق فى المتوسط نحو 16.60 جنيه للدولار خلال نفس الفترة.
ويأتي ذلك انطلاقًا من التزام اللجنة بما تم الإعلان عنه فى يوليو الماضي بتطبيق آلية التسعير التلقائي على بعض المنتجات البترولية كما هو متبع في العديد من دول العالم، حيث تستهدف الآلية تعديل أسعار بيع بعض المنتجات البترولية فى السوق المحلية ارتفاعًا وانخفاضًا كل ربع سنة، وفقًا للتطور الذي يحدث لأهم مؤثرين ومحددين لتكلفة إتاحة وبيع المنتجات البترولية فى السوق المحلية وهما: السعر العالمي لبرميل خام برنت، وتغير سعر الدولار أمام الجنيه بخلاف الأعباء و التكاليف الأخري الثابتة والتى يتم تعديلها خلال شهر سبتمبر من كل عام فى ضوء إعتماد ميزانية العام المالى السابق من قبل الجهاز المركزي للمحاسبات. ووفقا للحساب الختامي لعام 2018/2019 فقد ارتفعت التكاليف الأخرى الثابتة بنسبة طفيفة مما دفع اللجنة للإبقاء على سعر بيع السولار في السوق المحلى دون تغيير.
وأكدت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية فى تقريرها، استمرارها فى المتابعة الدقيقة لتطورات أسعار البترول العالمية، وسعر الصرف السائد بالسوق المحلية، والتزامها بتطبيق آلية التسعير التلقائي وفقًا للمحددات المقررة، ومع مراعاة تجنب حدوث أية تشوهات فى تسعير المنتجات البترولية بالسوق المحلية قد تؤدى إلى خلل فى المنظومة السعرية للمنتجات البترولية. وأوضحت اللجنة بأن الهدف الأساسي لتطبيق التسعير التلقائي هو إيجاد آلية واضحة تُوفر رؤية مستقبلية للجميع: أفرادًا، وشركات ومؤسسات، حول اتجاه أسعار المنتجات البترولية بالسوق المحلية، وفقاً لما هو معمول به في معظم دول العالم حيث أن مصر تبنت العمل بهذه الآلية منذ شهر يوليو الماضى.
عدد الردود 0
بواسطة:
فكرى ابراهيم
بوادر الخير
الحمد لله مصر تسير فى الطريق الصحيح
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
البترول: ربط سعر البنزين بالأسعار العالمية وراء الخفض ومراجعته كل 3 شهور
بدايه ممتازه.... نرجو ان يتبعها ربط المرتبات بالأسعار العالمية ومراجعتها كل 3 شهور😂😂😂
عدد الردود 0
بواسطة:
الهاشمي
شكرا حكومة الدكتور مدبولي
التسعير شيء مطلوب وجيد ونطالب بمراقبة عمال محطات الوقود خاصة في المنوفية لأنهم يأخذون كسور اللتر حتى 9 من عشرة غير البقشيش الذي يضيفونه على المبلغ المطلوب وهذا غير مقبول لأنه يضيغ مجهودات الحكومة مرة اخرى شكرا لحكومتنا الرشيدة وتحيا مصر