تابع الملايين على مدار 8 أيام صعود أول رائد فضاء إماراتى "هزاع المنصورى" واللقاءات والمحادثات التى قام بها من الفضاء، واليوم شاهد العالم هبوطه إلى الأرض من جديد.
وعقب متابعة هبوط "هزاع المنصورى" من الفضاء مع زملائه أثيرت التساؤلات حول سبب عدم السماح لهم بالسير على الأقدام وحملهم على كراسى محددة، ويرجع السبب فى ذلك إلى مواجهتهم عدة اضطرابات بدنية وصحية نظرا لقضاء بعض الوقت فى الفضاء وهى منطقة شبه منعدمة الجاذبية والوزن، وذلك وفقا لتقرير عدد من الخبراء على موقع "سكاى نيوز".
هبط المنصورى اليوم برفقة رائد الفضاء الأمريكى "نيك هايغ" ورائد الفضاء الروسى "أليكسي أوشينين"، بسلام فى النقطة المحددة، حيث باشر الخبراء فى استقبال الرواد بإجراءات السلامة الصحية.
ومن المعروف أن رواد الفضاء يعتادون على القيام بساعتين من التمارين الرياضية كل يوم، حتى يحافظوا على صحة العضلات والعظام التى تضعف بسبب عدم استخدامها فى الفضاء، حيث تنعدم الجاذبية ويتحرك الرواد بما يشبه الطيران.
ولدى عودتهم إلى الأرض، تقوم الفرق الطبية المتخصصة بعمل فحوصاتها الطبية للرواد العائدين والحرص على القيام ببعض التمارين حتى يتعافوا من تأثير الإقامة خارج الأرض.
وتعتمد الهيئات العلمية على نتائج هذه الفحوص للتعرف على تأثير الإقامة فى الفضاء على صحة الإنسان، خاصة وأن وكالات الفضاء تخطط لإرسال المزيد من البعثات مستقبلا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة