من شابه آباه فما ظلم، حكمة قديمة توارثتها الأجيال، ففى عصر الديكتاتور العثمانى رجب طيب اردوغان فإن الفساد مثل الجينات ، ينتقل أيضا للأبناء ،وهو أصدق تعبير توصف به سمية أردوغان التى ايقنت مبكراً مثل ابيها ، أن الفساد أسهل الطرق لتكوين ثروات طائلة.
وتسللت "سمية"من خلال منصب أبيها لتصبح سياسية هامة، بل كادت أن تنتشل من والدتها لقب السيدة الأولى فهي تظهر في معظم الجولات والأنشطة والزيارات برفقته دائما لتنهل من فساده بقدر طاقتها.
إبنة اردوغان
ذاع صيت "سمية" كسياسية فاسدة تستغل نفوذ والدها لإقامة علاقات مع تنظيم "داعش" الإرهابى ، حيث أكد موقع "جلوبال ريسيرش" ترؤس سمية أردوغان، لهيئات وطواقم طبية سرية لعلاج جرحى التنظيم فى معاركه مع الجيش السورى فى عام 2015 .
واعتمد تقرير "جلوبال سيرش" على شهادة ممرضة "34 سنة"، فضل الموقع عدم الكشف عن هويتها حفاظا على حياتها، وقد عملت الممرضة التى تسكن فى شقة متهالكة فى ضواحى إسطنبول مع طفليها، لمدة أسابيع فى مستشفى عسكرى سرى فى "شانلى أورفا"، مؤكدة أنها شاهدت عشرات الجرحى المرتدين ملابس "كاكى" فى شاحنات عسكرية تركية، تبين أنهم من عناصر داعش، مشيرة - الممرضة - إلى أن مهمتها كانت إعداد غرف العمليات ومساعدة الأطباء فى مهامهم.
وأضافت الممرضة أنها تلقت راتبًا كبيرا وصل إلى 7500 دولار شهريًا، على الرغم من انتمائها إلى الطائفة العلوية، واضطرت إلى إخفاء ملتها الحقيقة جراء الاضطهاد الذى يتعرض له العلويون من الشرطة التابعة لنظام أردوغان، مؤكدة أنها رأت "سمية" أردوغان مرات كثيرة فى المقر الرئيسى للمستشفى بشانلى أورفا، معربة عن تخوفها ورعبها على نفسها، ومبدية ندمها على العمل بالمهمة المشار إليها.
سمية اردوغان
وسبق أن أعلنت سمية أردوغان رغبتها بالسفر إلى الموصل العراقية، معقل تنظيم داعش، للقيام بما أسمته أعمال الإغاثة الإنسانية والتطوع، والهدف هو شراء النفط السورى والعراقى من داعش بسعر أقل لبيعه فى السوق السوداء لتحقيق مكاسب طائلة .
ومن جانبه أذاع الإعلامى نشأت الديهى تسريبا يكشف فساد أسرة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، يجمع ابنة "أردوغان"، سمية ورجل الأعمال التركى مصطفى لطيف طوباش، وهى تتحدث عن رشوة تريدها مقابل تسيير أعماله المخالفة للقانون.
ابنة الديكتاتور
فى البداية قالت سمية أردوغان:"أنا تحدثت إلى أمى"، وفور تأكيد رجل الأعمال، قالت "سمية": "لقد اخترنا من قبل المنزل الخلفى أيضاً ضمن هذه المنازل وكما خططنا من قبل ليكون حمام السباحة الموجود فى الخلف مثل الموجود فى المقدمة.. وممكن تكون المسافة بين المنازل أكبر من المسافة بين منزلك والمنزل الموجود بجانبه".
ورد رجل الأعمال التركى، قائلاً:"تمام المسافة 9 أمتار وأنا سأطلب أن تكون أكبر"، فقاطعته أبنة أردوغان، قائلة: "لتكن المسافة 10 أو 11 متراً ..ولقد تحدثنا أيضاً أن يكون حمام السباحة بجانبه ستار حتى نسحبه عند اللزوم.. وإذا عرفنا كم سيكون طول الستار عندما يكون هذا الستار مغلقاً "، فرد " طوباش" قائلاً: "لا داعى لهذا الحديث الآن"، فقاطعته "سمية"، قائلة:"أنا اتحدث فى هذا لضبط المسافة حتى لا يظهر حمام السباحة فى الطابق الثانى"
رد رجل الأعمال التركى، قائلاً:"نتحدث فى دا فيما بعد.. دعينى الآن أعد مخطط المنزل ولا داعى للمطبخ الداخلى ما دام هناك مطبخ فى الخارج"، فقالت "سمية":"نعم فمكان المطبخ الداخلى يظل غرفة"، فقال "طوباش": "سأفعل هذا وأخطط له وسترينه أنت ثم نرى فيما بعد".
وأكملت "سمية"، قائلة: "تقول أمى أيضاً إنه فى المسافة بين الحائط الخارجى تكون هناك حديقة للتجول أو حديقة للأطفال.. أى شئ صغير.. لا تأخذ مساحة كبيرة ولكن ستكون كما لو كانت مساحة للألعاب"، فرد رجل الأعمال قائلاً:"تمام هذا أمر سهل".