شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير محمد عيّاد اليوم الخميس فى احتفالات سفارة اندونيسيا بتكريم الخريجين والخريجات من دولة إندونيسيا وبعض الدول الأخرى، بحضور السفير الاندونيسى وعدد من قيادات الأزهر الشريف والسفارة الإندونيسية.
وقال الأمين العام فى بداية كلمته، إن تلك الاحتفالية إحدى نتائج الاهتمام بالطلاب الوافدين من جميع دول العالم، ودعمهم علميًا وفكريًا ليكونوا سفراء للأزهر فى بلادهم، قادرين على حمل منهج الوسطية ونشر صحيح الدين فى العالم كله، وتأكيدا لدور الأزهر الشريف فى نشر العلم والتسامح فى العالم كله.
أضاف عيّاد أن الطلاب الإندونيسيين لهم مكانة، خاصة فى قلوب رجال الأزهر الشريف لاهتمامهم الكبير بتحصيل العلوم العقلية والشرعية وانضباطهم فى طلب العلم، وخصوصا فى تلك المرحلة الراهنة التى تستوجب منا مزيدًا من الإصرار والتحدي وفتح آفاق أوسع على العالم والتعاون المثمر والبنّاء وأخذ العلم من علماء ثقات لإغلاق كل الوسائل والطرق أمام دعاة العلم ومن ينشرون المفاهيم الخاطئة بين الناس.
أشار الأمين العام إلى أننا رأينا مكانة الأزهر الشريف الكبيرة فى قلوب الإندونيسيين، وذلك أثناء زيارات فضيلة الإمام الأكبر لدولة اندونيسيا، وما يحدث من مظاهر الحب والاحترام والتقدير الذى يظهره الطلاب الوافدون فى التعامل مع رجال الأزهر الشريف.
كما وجّه الأمين العام للطلاب عدة رسائل أهمها ضرورة المحافظة على التعاليم الإسلامية السمحة، والتزام الوسطية والاعتدال، والبعد عن الخلاف والمجادلات التى ليس من ورائها فائدة، والاستمرار فى طلب العلم ونشره، والمحافظة على عقيدة أهل السنة والجماعة والعمل على التمسك بها ونشرها، والدعوة إلى الله عز وجل باللين والموعظة الحسنة، والتأكيد على ضرورة التعايش السلمى.
جانب من الحفل
الطلاب من حفل التخرج
جانب من الحفل