نجحت الأديبة والرسامة السيناوية "فاطمة أحمد" فى وصف ملامح سيناء بحروف خطتها فى روايات وقصص قصيرة من تأليفها، وبالريشة على واجهة لوحات فنية وصفت ملامح أشخاص وأماكن من عمق سيناء.
قالت فاطمة أحمد لـ"اليوم السابع" عن تجربتها أنها خرجت من ركام عوائق كثيرة كان الانتصار فيها لإبداعها، وأشارت أنها مؤلفة قصة ورواية وشاعرة ورسامة سيناوية، وإسماعيلية المولد حيث تقيم من أكثر من 30 سنة فى مدينة العريش، وهى أم ولد وأربع بنات كلهم متزوجين ولديهم أطفال.
وقالت إن بدايتها فى الكتابة والرسم كانت منذ الطفولة حيث بدأت بالرسم لسنوات، ثم بدأت تذوق الشعر ومحاولات فى الكتابة واستطردت " كنت وقتها أقرأ كثيرا، شجعنى عليها والدى رحمه الله فهو كان يعشق القراءة، الدينية منها والأدبية والشعر، وكنت أحيانا أقرأ مما يقرأه، وبدأت أكتب الشعر، وكان فى هيئة القصة، بداية ووسط ونهاية، إلى أن تركته جانبا وبدأت أكتب القصة القصيرة وصارت عشقى وحياتى، وأيضا الرواية وهى من أجمل الكتابات الأدبية وأمتعها.
وأضافت أنها كتبت عدة روايات لم تر النور، ونشرت جانب من إنتاجها الفكرى فى جريدة سيناء المستقبل الشهرية من سنة 1991 إلى 3003، وكان لكل قصة رسمة تعبر عنها، والقصص متنوعة منها الوطنية عن نصر أكتوبر وتحرير سيناء، منها ( رسالة ليست مكتوبة، تاريخ جديد، ضيوف الحاج عبدالله، الجميلة والغراب، فداكى حبيبى يا حبيبتى، مذكرات شهيد )وأيضا كتبت قصص عن فلسطين منها ( خليفة إبليس، عصافير الحجارة، رسائل حبيبة ) وقصص ما بين اجتماعية وفانتازيا منها (من ثنايا الذاكرة، شبه جزيرة الحب، شاطئ الخيال، آلام رهيبة، مذكرات شجرة، الياسمين الأحمر، أنا هى وعطرها عطري) ومن الأشعار( صبرا يا فؤادى، أتمنى اكون عصفور، ربيعيات، رؤى المنام تأخذنى، مات الربيع..والخريف يحتضر).
وعن مانشر لها من أعمال قالت: إنها أصدرت مجموعة قصصية بعنوان "هى والثعبان والحب"، وعلى الجروبات والصفحات الأدبية على الإنترنت نشرت قصصا كثيرة جدا وفزت فى معظمها، جاءت القصة القصيرة جدا، وهى جنس جديد على الأعمال الأدبية.
وأوضحت الأديبة السيناوية فاطمة أحمد أن أول قصة قصيرة جدا كتبتها وهى قصة مكثفة لا تزيد عن 6 أسطر.
وعن الرسم قالت "الرسم عشقى الثانى بعد الكتابة استمر معى الرسم منذ طفولتى إلى يومنا هذا مع التطور والإتقان، برسم بالألوان الزيتية والأكريليك وأيضا بالرصاص والفحم واللوحة لا تعكس حالتى المزاجية كالكتابة، أكتب ما يجول بنفسى حتى وإن مزقته بعدها! لكن الرسم هو وحده حالة خاصة أعيشها أثناء الرسم والتلوين، خاصا إذا كانت اللوحة كبيرة".
رواية هى والثعبان والحب للكاتبة فاطمة أحمد
أرض سيناء حاضرة فى الرسومات
IMG_9697