قصر في لندن ، بقيمة 8 ملايين جنيه إسترليني، وشقة في روسيا بـ1.2مليون جنيه إسترليني، ونفقة شهرية 24 ألف جنيه إسترليني، كتسوية لـ"الطلاق"، هذا ما تطالب به ملكة جمال روسيا السابقة أوكسانا فوفودينا، طليقة ملك ماليزيا السابق، محمد الخامس.
لم يمر الأمر سهلا على ملك ماليزيا ، البالغ من العمر 50 عاماً، الذى لم يدم زواجه من الحسناء الروسية أكثر من8 أشهر، وتم الطلاق في يونيو الماضي، ولكن الملك تعامل بسخرية مع مطالب طليقته التى لم تصل بعد إلى العام 28 ، وقال ساخرا : "مَن تعتقدني.. بيل جيتس؟"
ونقلت صحيفة "ديلي ميل"، الإنجليزية، عن مصدر مقرب من السلطان محمد الخامس، أن ملكة جمال روسيا السابقة تطالب بمنزل في لندن بقيمة 8 ملايين جنيه إسترليني، وآخر في العاصمة الروسية بقيمة 1.2 مليون إسترليني، إضافة إلى طلبها 24 ألفاً شهرياً لتتمكن من دفع مصاريف ابنها ليون الذي أنجبته خلال زواجهما.
فيما رد الملك على مطالب طليقته ساخرا : "مَن تعتقدني.. بيل جيتس؟"، وبالنسبة للنفقات الشهرية، قال "هل سيلتحق الطفل بجامعة إيتون السنة المقبلة؟ هي تطالب بالكثير جداً من أجل طفل رضيع".
وكتب في شهادة الطلاق المسجلة في الأول من يوليو الماضي بماليزيا، أن الطلاق تم من خلال نطق كلمة طلاق 3 مرات أي لا رجعة فيه.
أوكسانا اعتنقت الإسلام فى أبريل 2018، وتركت عملها فى مجال عروض الأزياء، وغيرت اسمها من أوكسانا فويفودينا إلى ريحانة أوكسانا جورباتينكو.ويعتقد الآن أن فويفودينا تقيم مع ابنها ووالدتها فى منزل ريفى بالقرب من موسكو قدمه لها السلطان.
وكان السلطان محمد الخامس، ملك ماليزيا تخلى عن العرش بعد سنتين من توليه، وشكل تنحيه سابقة فى تاريخ العرش الماليزى، كل ذلك فى سبيل حبه لملكة الجمال الروسية ريانا أوكسانا فويفودينا، والتى تزوجها في احتفال إسلامي أسطورى، إلا أنه بعد أسابيع فقط من ولادة ابنهما تم الطلاق.
ونقلت الصحف وقتها أن "محمد الخامس" قرر تطليق زوجته بعد أن شاهد صورا ساخنة لها خلال مشاركة سابقة فى أحد البرامج الترفيهية الروسية.
وكانت"أوكسانا" قالت في حوار سابق لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إنها لم تتحدث إلى زوجها السابق منذ أن هجرها في ديسمبر الماضي، قائلة: "ابني ليون يشبه أباه تماما، وأنا على استعداد لعمل اختبار الحمض النووي للتأكد من نسبه"، وناشدت زوجها السابق، قائلة: "فارس، استيقظ!، لديك ولد، وأنت أب، وأنت ملكي.. وبغض النظر، أريد أن يكون لابني والدان، فكر في ابنك".