تخترق التكنولوجيا اليوم عالم الألماس حيث تقوم العديد من المختبرات فى سيليكون فالى بإنتاج الألماس باستخدام الطاقة الشمسية.
وحسب موقع العربية، يستخدم فى سيليكون فالى مفاعلات خاصة تحاكى الضغط الشديد والحرارة الملتهبة تحت الأرض، لإنتاج البلازما، ثم يضاف إليها الكربون لإنتاج الماس الطبيعى بكميات كبيرة. ويستغرق قيراط واحد من الماس الخام بضعة أسابيع لإنتاجه وبمجرد صقله، يمكن بيعه بأسعار تبدأ من 1000 دولار.
ويرى الخبراء من سيليكون فالي، أنه فى غضون عقد من الزمان، سيتم توظيف الألماس في رقائق الكمبيوتر والأقمار الصناعية وحتى الغرسات الطبية.
وبدأت شعبية الماس المعملى العام الماضي، عندما أقرت جهات رسمية تنظيمية فى أمريكا بأن تعريف الماس الذى يزرع فى المختبر هو نفس قطعة من الصخور تستقر فى 625 متراً تحت سطح الأرض.
ثم قام عدد من صائغى المجوهرات فى لندن بتقديم تصاميم مزروعة فى المختبرات ارتدتها شخصيات معروفة مثل إيما واتسون وميجان ماركل، وقد بيعت مؤخرا حلقة من قطع كبيرة من الماس الصناعى، فى إحدى المزادات العلنية فى لندن مقابل نصف مليون دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة