تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الخميس، العديد من القضايا الهامة أبرزها، مقاتلة نتنياهو من أجل البقاء على رأس الحكومة، لأنه لم يزهد بعد فى الحكم، ولأن هذا المنصب حمايته ومصدر اطمئنانه إن نجح فى البقاء.
عونى صادق
عونى صادق: نتنياهو وخيارات حافة الهاوية
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إن نتنياهو يقاتل باستماتة من أجل البقاء على رأس الحكومة، لأنه لم يزهد بعد فى الحكم، ولأن هذا المنصب حمايته ومصدر اطمئنانه إن نجح فى البقاء.
مثلما كانت الانتخابات المعادة، والتي انتهت في 17 سبتمبر الماضي، محاولة من جانب نتنياهو لإنقاذ رقبته وتحصين نفسه من المحاكمة ودخول السجن، فإن المفاوضات التي جرت بعدها كانت للغرض نفسه، وهو ما يعيد إليها السبب في إجراء الانتخابات التي جرت، وتعثر المفاوضات في التوصل إلى صيغة تحمي نتنياهو من نهاية تشبه نهاية أولمرت، وستكون السبب في إجراء انتخابات ثالثة، إن أجريت!
سامى الريامى
سامى الريامى: أول رائد فضاء إماراتى.. من مدرسة حكومية
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الإمارات اليوم، إن هزاع المنصورى قبل أن يصل إلى الفضاء تفوّق في الأرض، فقد كان واحداً ضمن أكثر من 4000 شخص تقدموا إلى برنامج الإمارات لروّاد الفضاء من أجل اختيار أول رائد فضاء إماراتي، وبالتأكيد هناك آلاف من هؤلاء المتقدمين هم من خريجي مدارس خاصة، وربما مدارس باهظة التكاليف، إلا أن الاختيار وقع على هزاع الذي يفتخر بأنه خريج مدرسة حكومية، ومن منطقة صحراوية تبعد عن العاصمة أبوظبي نحو 200 كيلومتر!
لا يمكننا تجاوز هذه المعلومة، فهي مؤشر واضح إلى نجاح المدارس الحكومية، وتفوّق طلبتها على طلبة المدارس الخاصة، فهزاع المولود في عام 1983، لديه آلاف الأقران ممن هم في مثل عمره، أو أصغر منه قليلاً، التحقوا بالتعلم في مدارس خاصة، ودفع أولياء أمورهم مبالغ طائلة لا تُقارن بحجم إنفاق أسرة هزاع على تعليمه، ومع ذلك تفوق هو وأصبح أول رائد فضاء إماراتى!
مايكل سبنس
مايكل سبنس: قضية لم تُحسَم بعد
قال مايكل سبنس فى مقاله بصحيفة الشبيبة العمانية، إن لفترة طويلة لعبت هونج كونج دورا أساسيا فى التنمية الاقتصادية الآسيوية والعالمية، لكن مستقبلها كعصب رئيسى للأعمال العالمية والتمويل العالمى بات عُرضة للخطر الشديد، وكذا دورها كجسر بين البر الرئيسى للصين والعالم الخارجى. كانت هونج كونج على مدار سنوات طويلة مكانا يستقبل الشركات العالمية بالترحاب، حيث يفصل فى المنازعات بنزاهة وشفافية بموجب حكم القانون. إذا لم تعد هذه هى الحال الآن، فهى خسارة هائلة للصين، وآسيا، وقطاع الأعمال والتمويل على مستوى العالم، وخسارة جسيمة بشكل خاص لمواطنى هونج كونج.
يتعين على جميع الأطراف (بما في ذلك الحكومة المركزية في الصين) التأكيد على التزامها بإطار "دولة واحدة ونظامان". ثانيا، وربما الأمر الأكثر أهمية، يجب أن يعمل ائتلاف من ممثلي الحكومة وقطاع الأعمال والمجتمع المالي الذي يتمتع بنفوذ كبير في هونج كونج على وضع خطة قوية في التصدي للتفاوت بين الناس واختفاء الفرص التي كانت متاحة لأولئك الذي يكافحون بالفعل لتدبير معايشهم. ويُعَد الإسكان الميسر للمواطنين الأكثر شبابا حاجة ملحة بشكل خاص.