قالت وزارة الأوقاف: في إطار واجبنا التوعوي والدعوي تجاه ديننا وبيان يسره وسماحته وعنايته بكل ما فيه صالح الإنسانية وسعادتها ورقيها، ونشر مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية، ومواجهة ومحاصرة الفكر المتطرف، وفي ضوء إيماننا بأن ديننا دين الرحمة للناس أجمعين، وحرصنا على ترسيخ أسس التعايش السلمي بين الناس جميعا من خلال حوار الحضارات لا تصادمها ، ننشر خطبة الجمعة بعدة لغات أسبوعيًا.
وأضافت الأوقاف: ذلك جاء في ضوء ما قررته وزارة الأوقاف المصرية ، بحيث يتم نشرها مكتوبة ومسموعة ومرئية (بالصوت والصورة) من خلال قيام عدد من أساتذة اللغات المتخصصين بتسجيلها بالمركز الإعلامي بوزارة الأوقاف أسبوعيا، وذلك إضافة إلى نشرها مسموعة باللغة العربية ، ومرئية بلغة الإشارة خدمة لذوي القدرات الخاصة.
وأكدت الأوقاف: انتصارات السادس من أكتوبر 1973م – العاشر من رمضان 1393هـ –، ملحمة كبرى سطرت فيها الجندية المصرية أسمى معاني البطولة والفداء والتضحية ، وتجلى فيها معدن الجندي المصري الأصيل بإيمانه بالله (عز وجل) وثقته في نصر الله تعالى له، وصدقه مع نفسه ، وقوة عزيمته وإرادته في تحقيق هدفه ومراده.
وتابعت الأوقاف: واجبنا تجاه وطننا العزيز وديننا القويم أن نسعى جاهدين متعاونين متكاتفين جميعا، إلى حماية أمنه والدفاع عنه، وحمايته من أي عدو يناوئه، أو أي خطر يتهدده ، وأن نكون عيونا ساهرة لحماية أمنه ، وأن نتكاتف جميعا وبلا استثناء على ردع كل من تسول له نفسه أن يجترئ على وطننا ، كل على قدر وسعه ، وفي نطاق عمله ومسئولياته.
وقالت الأوقاف: علينا دور آخر، وهو الانطلاق والعبور إلى بر التنمية والرخاء، والعمل والإنتاج، لنثبت للدنيا كلها أن من عبروا خط بارليف الحصين واقتحموا حصون النيران في هذا اليوم المجيد ولذا فأولادهم وأحفادهم قادرون على اقتحام كل الصعاب في سبيل تحقيق الأمن والأمان والتنمية والرخاء بإذن الله تعالى ، وأن نكون صفا واحدا خلف قيادتنا السياسية الحكيمة، وقواتنا المسلحة الباسلة، وشرطتنا الوطنية ، وسائر مؤسسات الدولة الوطنية.
وتأتى خطبة الجمعة باللغة العربية مع ترجمتها إلى لغة الإشارة ، وثمان عشرة لغة إضافة إلى الخطبة المسموعة.