بعثت وزارة الأوقاف المصرية، بـ6 رسائل نصية هدفها وقف عبث متطرفين يشوهون الإسلام، وتضمنت أقوال تقدم الإسلام الصحيح بلسان عصرى وبلغة يفهمها الجمهور.
وكلفت الأوقاف، شباب الدعاة على مستوى القيادات بكتابة رسائل مختصرة تعبر عن رأى الدين ومنهج الأزهر ضمن حملة تقديم الصورة الصحيحة "هذا هو الإسلام".
وكتبت الرسالة الأولى والأبرز بقلم الكتور خالد السيد غانم النقيب، المدير العام بالهيئة الفنية لمكتب وزير الأوقاف ومدير المشروع، ونصها: الإسلام دين الرحمة ، حري بِنَا أن نحمل هذه الرحمة ونبثها للعالمين.
الرسالة الثانية بقلم الدكتور محمد الصفتى القيادى ببحوث الدعوة بديوان عام الوزارة، ونصها: رحمة الله الواسعة لكل شيء تشمل الزمان والمكان وكل جزئياته وكلياته وهذا هو الإسلام.
أما الرسالة الثالثة، ونصها: مما يدل على قيمة ومنزلة خلق الرحمة في الإسلام أن القرآن الكريم – وهو دستور الإسلام – صدر أسماء الله تعالى المتعلقة بالرحمة مطلع كلّ سورةٍ من سوره.
والرسالة الرابعة قالت: تكررت صفة الرحمة بمشتقاتها في القرآن الكريم ثلاثمئةٍ وخمس عشرة مرةٍ، وهذا هو العدد الأكبر في تكرار صفةٍ من الصفات في القرآن الكريم .
وأبرزت الرسالة الخامسة، أن السماحة والرحمة في الإسلام كالشمس والقمر في الحياة ليس منهما عوض.
ولفتت الرسالة السادسة إلى أن الإسلام أيقظ الضمير وأنار الطريق وبث الحياة وأهلها روح السعادة والأمل.
ولفتت الرسالة السادسة إلى أن الإسلام أيقظ الضمير وأنار الطريق وبث الحياة وأهلها روح السعادة والأمل.
يأتى ذلك ضمن الحملة العالمية التى أطلقتها كحملة أخلاقية، وتصحيحية، "هذا هو الإسلام"، لتصحيح الصورة، فى بـ20 لغة عالمية، مطالبة منابر العالم بمشاركتها حملتها الدعوية العالمية المستمرة لشهر ربيع الأول بأكثر من 20 لغة، وذلك بمناسبة المولد النبوي الشريف، وبحضور عالمى واسع لإطلاق الحملة بهدف بيان صحيح الإسلام للدنيا بأسرها، حيث تطلق فى صورة خطب ودروس ورسائل مكتوبة وتلفزيونية ولقاءات ميدانية وإعلامية.
وقالت الأوقاف المصرية، فى إطار هذه الحملة التي تنطلق داخليًا وخارجيًا تأتى خطبة الجمعة القادمة تحت هذا العنوان اتساقا مع هذه الحملة، داعين كل موفدينا ومبعوثينا وشركائنا من الوزارات والمؤسسات الدينية الصديقة أن تخصص الجمعة القادمة لهذا الموضوع الهام مع دعمها بالمقالات والأحاديث الإعلامية ما وسعهم ذلك خدمة لديننا السمح ووفاء لصفحته النقية التي شوهت الجماعات المتطرفة جانبا من نقائها ووجهها المشرق، حيث تنشر الأوقاف لاحقًا خطبة الجمعة هذه مترجما إلى العديد من اللغات الإنسانية الحية تيسيرا على من يريد أن يستفيد أو يستأنس بترجمتها في محيطه الإقليمى.