الخارجية الفلسطينية: الصمت عن جرائم الاحتلال والمستوطنين يهدد بفوضى

الأربعاء، 30 أكتوبر 2019 03:35 م
الخارجية الفلسطينية: الصمت عن جرائم الاحتلال والمستوطنين يهدد بفوضى وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن استمرار صمت المجتمع الدولى عن الاحتلال الإسرائيلى ومستوطنيه بحق الشعب الفلسطينى وأرضه ومقدساته، يهدد بشكل مباشر الأمن والسلم الدوليين، ويفتح الباب على مصراعيه أمام فوضى إقليمية ودولية يصعب السيطرة عليها أو توقع تداعياتها .

وقالت الخارجية الفلسطينية فى بيان صحفى اليوم الأربعاء، " فى الوقت الذي يتفاخر به صهر الرئيس الأمريكى جيرارد كوشنير، بحرص إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أمن دولة الاحتلال، تاركاً الباب مفتوحاً أمام وعود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم منطقة الأغوار المحتلة بالضفة الغربية وفرض السيادة عليها، يتجاهل بشكل متعمد استباحة الاحتلال للأرض الفلسطينية المحتلة ومساسها بأمن المواطنين الفلسطينيين العزل ومنازلهم وحريتهم في الحركة والتنقل، وإطلاقها ليد عصابات المستوطنين وإرهابها المنظم".

وأضافت فى ظل هذا الانحياز الأمريكى الكامل للاحتلال وسياساته، يتواصل التصعيد الاسرائيلي العنيف ضد المواطنين المقدسيين كما حدث أمس في البلدة القديمة من القدس، وضد الرموز الوطنية والرسمية فى العاصمة المحتلة، كما حدث مع محافظ القدس عدنان غيث، والقرار الجائر الذى اتخذه ما يسمى بوزير الأمن الداخلي بحقه. إضافة إلى هدم المنازل والمنشآت فى القدس وغيرها من الانتهاكات.


وأشارت إلى أن هذه الانتهاكات والجرائم المتواصلة بحق المواطنين الفلسطينيين العزل، لم تثير اهتمام كوشنير وغيره من فريق ترمب المتصهين، ما يعني تشجيع سلطات الاحتلال وميلشيات المستوطنين على التمادى فى تنفيذ مخططاتها الاستعمارية الاستيطانية على حساب الارض الفلسطينية المحتلة، وتعميق عمليات سرقة الأرض الفلسطينية وتخصيصها لصالح الاستيطان .


وأوضحت أن ذلك كله يؤكد من جديد أن أقوال كوشنير وغيره من أركان إدارة ترامب عن خطة سلام مزعومة لا تعدو كونها ملهاة ولعبة تعطي الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة المزيد من الوقت لاستكمال عمليات حسم قضايا الحل النهائى التفاوضية من جانب واحد ولصالح الاحتلال.


وجددت الخارجية إدانتها للانحياز الأمريكى الكامل لدولة الاحتلال والتغطية على انتهاكاتها وجرائمها، واعتبرته استخفافا أمريكيا اسرائيلياً بالمجتمع الدولى وهيئاته وشرعياته وقراراتها.


وعبرت عن استغرابها من صمت وعدم مبالاة المجتمع الدولى إزاء ما يجرى على الأرض الفلسطينية فى أبشع صور الكيل بمكيالين فى التعامل مع القضايا والصراعات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان، الأمر الذى يضرب مصداقية الأمم المتحدة ومؤسساتها وقراراتها .
 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة