علماء يبتكرون تقنية لـ"قراءة العقل".. فيديو

الأربعاء، 30 أكتوبر 2019 07:31 م
علماء يبتكرون تقنية لـ"قراءة العقل".. فيديو قراءة الافكار
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخترعت مجموعة من العلماء الروس أداة "قراءة العقل" تتبع موجات الدماغ وتعيد بناء ما تفكر فيه فى الوقت الفعلي، حسب روسيا اليوم.

وعرض مقطع فيديو أصدره فريق العلماء فى موسكو، عملية اختبار تقنية الخيال العلمى، حيث كان رأس المتطوع موصولا بسماعة رأس وأسلاك معقدة.

تضمن الاختبار تشغيل مقاطع فيديو بينما تحاول أداة "قراءة العقل" إعادة إنشاء ما هو موجود على الشاشة من خلال قراءة موجات الدماغ.

وبدا أن الأداة تنسخ مقاطع الفيديو، فى عدة مناسبات، فى عرض مثير للإعجاب يعكس براعة التكنولوجيا الجديدة فى تتبع الدماغ.

ووقع تطوير الأداة من قبل فريق من العلماء فى معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا (MIPT). وقال الفريق إن اكتشافه قد يساعد فى تطوير الأدوات التى نتحكم فيها بأدمغتنا.

وسبق أن ادعى الخبراء أن مثل هذه الأجهزة، على غرار الهواتف أو أجهزة التلفزيون التى يمكن تصفحها فقط من خلال الأفكار، قد تصبح متاحة فى أقرب وقت ممكن من العام 2020.

وقد تساعد التقنية الروسية الجديدة فى مشاريع مثل Neuralink الذى يديره الملياردير الأمريكى إيلون موسك، والذى يهدف إلى دمج أدمغتنا بأجهزة الكمبيوتر.

كما يمكن لمرضى السكتة الدماغية الاستفادة من هذه التكنولوجيا حيث تتيح لهم التحكم فى الهياكل الخارجية المستخدمة فى إعادة التأهيل، ما يسهل لهم المشى مرة أخرى.

وأشار فلاديمير كونيشيف، الذى يرأس مختبر Neurorobotics Lab فى معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، إلى أن هذه التكنولوجيا أيضا قد تساعد المرضى المصابين بالشلل فى القيادة على سبيل المثال، أو التحكم فى الكرسى المتحرك، مضيفا أن الهدف الأساسى هو زيادة دقة التحكم العصبى للأفراد الأصحاء أيضا.

وتعمل أداة "قراءة العقل" بشكل أساسى من خلال قراءة نبضات كهربائية صغيرة داخل الدماغ، ثم تحول قراءات هذه النبضات التى تسمى EEG، إلى إشارات يمكن فهمها بواسطة الكمبيوتر.

وشملت الاختبارات ربط رؤوس المتطوعين بأسلاك معقدة وجعلهم يشاهدون مقاطع فيديو مدتها 10 ثوان، وتمكنت الأداة من اجتياز الاختبار بنجاح وأنتجت صورا مشابهة لما شاهده المشاركون فى 90% من الحالات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة