أكدت وزير الثقافة، أن اكتشاف المواهب الواعدة واستثمار قدراتها الفنية يعمل على الارتقاء بوعى المجتمع ويساهم فى تشكيل وجدان الأمة، باعتبار الإبداع الوسيلة الأمثل لتطوير وبناء الإنسان.
وأضافت وزيرة الثقافة، أن الطاقة الإيجابية التى انعكست على مسرح الشباب اثناء تخريج طلاب الدفعة الثانية من طلاب ورشة "ابدا حلمك" المسرحية وتدشين تدريبات الدفعة الثالثة عبرت عن التفاؤل والإصرار على تحقيق الطموح والأمنيات ونقلها إلى الواقع الفعلى، جاء ذلك فى الاحتفالية التى أقيمت على المسرح العائم بالمنيل بحضور الفنان اسماعيل مختار رئيس البيت الفنى للمسرح والمخرج عادل حسان مدير فرقة مسرح الشباب.
من جانبه قال الفنان إسماعيل مختار، أن بدء تدريبات الدفعة الثالثة يعكس ثراء الوطن بالمواهب الشابة كما يؤكد استمرارية الرسالة الهادفة إلى دعم مجال الفنون المسرحية بمفردات وعناصر جديدة.
وتوجه المخرج عادل حسان بالشكر لوزير الثقافة على مساندة ورشة "ابدا حلمك" منذ ميلادها باعتبارها إحدى خطط الوزارة لاكتشاف وتبنى النابغين كما قدم التحية لكل من ساهم فى تأهيل شباب الدفعتين الأولى والثانية، مشيرا إلى الاستعانة بهم لتأدية أدوار فى العروض القادمة للفرقة، وابدى سعادته بالتحاق العديد منهم للدراسة فى المعهد العالى للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون، وأضاف أنه جارى اعداد صيغة تفاهم مع نقابة المهن التمثيلية لاعتماد الخريجين متمنيا التوفيق لطلاب الدفعة الثالثة.
وخلال الاحتفالية أهدى الخريجون وزير الثقافة ورئيس البيت الفنى للمسرح وثيقتى شكر وتقدير كما كرمت وزير الثقافة فريق العمل الذى قام بتدريبهم وهم حازم الكفراوى، الدكتور محمد حسنى، ميسرة صلاح الدين، ضياء شفيق، كمال عطية كما سلمت شهادات تميز لـ5 من العاملين الإداريين بمسرح الشباب لتفانيهم فى العمل وهم أحمد عبد المقصود، ربيع جابر، أمل كرم، محمد سيد وفاطمة محمود.
وكانت الاحتفالية قد تضمنت فيلما تسجيليا تناول مراحل تدريب شباب الدفعة الثانية كما شهدت وزير الثقافة عرض بيت الأشباح تأليف وإخراج محمود جمال حدينى وبطولة خريجى الدفعة الأولى من ورشة ابدا حلمك وتدور حول أحد الشباب الذى تضطره الظروف إلى الإقامة بمنزل تسكنه أشباح أصحابه السابقون ومحاولاتهم المستمرة لإثارة فزعه ودفعه إلى مغادرة المكان.
